#HARRY.
لم أستطع النوم، تنحيت من السرير البالي متوجهًا للخارج، وكـ المعتاد رأيته يدخن على منصه السفينه.
"ألن تكف عن التدخين، هو مؤذي لُو!"
"لا أستطيع" قالها بثبات، وأنا أقتربت منه للغايه لإستمالته كي يرمها كونه يعلم بـ ضيق تنفسي.
"توقف هاري، انت مزعج" بصق هاتين الكلمتين ورماها بالبحر وابتعد، ها قد عُدنا.
"أتعلم، اللعنه عليك فقط" قلت أنا أيضًا وتوجهت لكبينتي، اللعنه عليه ذو المزاج المُتعفن والرأس المُتحجر، غبي، غبي.
أستلقيت على سريري وأنا أفكر بكل شيء، ماذا أن كان مصيري قد كتبه الرب اليوم، او غدًا!، ماذا إن مت؟.
غرقت في بحر افكاري المسمومه، حتى غفوت قليلًا.
لكني أستيقظت على صوت فتح الكبينه.
نطق نايل "هيا هاري سنغطس".
خرجت من الغرفه ورأيت لوي يتحدث لتوجيهات لهم، قام بتوزيع عوامات للإرتداء.
امعنت النظر بلوي وقد كان متوتر كـاللعنه.
اعطاني احد العوامات، وامسك بـ رأسي وقبلني وسط صدمتي وصدمة الشبان.
لم يأبه لكوني لم أبادله.
ابتعد عني ونظر بعيني وهمس "احبك، حسنًا"
لم استطع الرد لكونه عاد وقبلني بقوة مرة أخرى.
أستنشق الهواء بقوة ثم امسك بيدي وصرخ بصوت عالي،"هيا... مستعدين!"
استجمع الشباب انفاسهم ونطقوا بثبات "نعم"
غطس لوي بدايةً، ثم نزل واحد تلو الأخر، وكنت أنا أخر شخص هنا.
"هيا حبيبي"
قالها لوي لي واغطست.
الماء البارد تلمس جلدي مسببة لي قشعريرة، تأوهت بخفه ولكن شعرت ان هناك من يتفحصني، رفعت رأسي ووجدته هو كـ المعتاد، ماللعنه معه! اعني نحن نتوق النجاه هنا وهو فقط يتأملني!.
بدأ لوي بالعوم ونحن خلفه نرتجف خوفًا.
يعوم قليلًا ويتوقف للنظر ثم بعود للعوم وهكذا.
"كم تبقى" صرخت بها من الخلف، فـ التف لوي لينظر لي ثم رأيت ينظر خلفي بهلع.
ضحكت لكوني ظننت أنه يقوم بأحد المقالب كي لا اشعر بالملل.
نطق بخفوت "عوموا ببطئ شديد وحذر، هاري لا تتحرك من مكانك أبدًا"
"م..مـ..ماذا هناك!"
"ششش"
حاولت النظر خلفي وتصنمت.
قرش، قرش كبير الحجم.
لم أكنت أعتقد أن نهايتي ستكون بهذه الطريقة أبدًا.
نطق لوي "انها بعيده قليلًا، لانها لم تشعر بنا نظرًا لتوقفنا".
نظر تروي للخلف ووجدها تقترب ببطئ، فصرخ بهلع واصبح يعوم بقوة مما أدى الى إحداث المرج في المياه، فأسرعت السمكه.
بدأ الشبان يعومون بسرعه نحو اليابسه التي لم ألاحظ اننا اقتربنا منها نوعًا ما.
وجدت لوي اختفى، فـ بكيت بصمت خائفًا.
لكنه خرج من أمامي مما جعلني فزعًا ومسح دموعي قائلًا" اهرب هاري، بسرعه، اهرب"
بكيت بشده قائلًا" لا استطيع لوي، لن أتركك"
"هاري واللعنه أهرب استطيع الدفاع عن نفسي"
اصبحت ارجع بشده واهز رأسي رافضًا.
لكن ما فاجأني هو صفعه قوية من لوي ونطق بغضب"اللعنه الا تفهم!، لا تكن طفلًا لعينًا، اخبرتك ان تهرب وانت ملتصق بي كالعلكه، اتمنى ان نبقى بخير ونخرج بسلام حتى لا ارى وجهك مجددًا"
بكيت بحرقه واصبحت أعوم بسرعه شديدة حتى وصلت لليابسه، وجدت السمكه قد اقتربت للغايه من لوي، وبعدها.
لم ارى شيئًا اخر، وقعت مغشيًا علي، كما وقعت سهوم إله الحُب في قلبي فأعماني.
---------------------------------------------------
هاي، اعتذر عن التأخير.
بس عندي مبرر.
والله انشغلت بالدراسة، اعتذر.
سووو، توقعوا ايش صار!!.
هل بيخرج لوي؟؟.
او ان القدر كاتب لهالاثنين م يعيشوا مع بعض.
ايش رايكم بالكلام اللي قاله لوي لهاري!! تتوقعون وقاحه؟، بالنسبة لي أنا بعيدًا عن اني الكاتبه م اعتبر أبدًا لان هاري م رح يبتعد الا بهالطريقة لذلك اضطر الحكيم لوي -الله يرحمه- اوبس!، انه يسوي هالحركه.
سوو سييو لايتر.
LORDE💜.
أنت تقرأ
SHALLOWS|L.S.
Fanfictionوكأني أختنق غرقًا في هذه المياه الضحلة، عن كونِها غير عَميقه، كـحُبكَ تمامًا، لم أقع لكَ كِفايه لكنيِ اجزُم اني سأغرقّ.
