#HARRY.
رأيت زين وليام يقبلون بعضهم بقذارة حتى ظننت أن بينهم وبين ممارسة الجنس على الارضيه الخشبيه شعره واحده.
هتاف الشبان وتشجيهم جعلني أرتجف من أن يدخل لوي في اي لحظه، ربما هو لا يُحب المثليّين.
تقدمت بشجاعه وأبعدتهم عن بعض على صوت تذمر زين ولعقه ليام لشفتيه ثم قال ليام "أهلًا بـمفسد اللحظات"
"توقف ليام واللعنه سيدخل القبطان في أي لحظه"
ناداني الشاب الايرلندي وهو يقول "تقدم هاري نحن نلعب لعبه الحقيقه أم التحدي"
تقدمت وجلست بجانب نايل وبدأ نواه بـ لف زجاجه اللبن والتي علمت انهم سرقوها من الإفطار.
جونثان وفتى أخبرني نايل أنه يدعى روبي.
"إذًا روب، الحقيقه أم التحدي؟" سأل جونثان.
همهم روبي بتفكير والذي بدأ لطيفًا جدًا عندما أمتدت شفاته الى الأمام، ومقلتيه أرتفعت للأعلى دليلًا على تفكيره، وخرج صوت أقرب ما يقال الى لطيف للغاية.
"الحقيقه"
"هل أنت مِثلّي؟" تدفق الدم الى وجنتاه البيضاء وقال بخجل "نوعًا ما، نعم"
واللعنه هو واضح أنه لم يخرج من الخِزانه بعد، وهذا شيء مشابه لي، فلا احد يعلم بمثليتي عدا أختي هيڤن.
هتفوا الشباب بمرح وتشجيع، إذًا يبدو أن الأمر لا بأس لديهم"
أستمرت اللُعبه حتى كدت أنام وأنا جالس.
"هاري" صوت مرح وعالي أفزعني فـ أنتفضت
"اللعنه، ماذا؟"
نطق نواه بخبث "دورك عزيزي"
ثم قهقه كـ المرعبين.
"الحقيقه ام التحدي؟"
"التحدي"
"ههمم الأمر جيد، هل لك أن تعطني قُبله لذيذة من شفتيك الجميله، هاه؟" غمز في نهاية كلامه.
"أنا لست مِثلّي حتى!" انا اكبر كاذب على وجه الأرض.
نطق نواه "وأنا أيضًا، أنا مستقيم كـاللعنه، لكن شفتيك تقودني للجنون في كُل مرة أنظر لها"
"ما بالكم واللعنه مع التقبيل الان؟"
مد نواه شفتيه وهو يخرج اصوات متأسفه وخبيثه.
بدأ جونثان بالضحك والتشجيع بقوة وأنا قلبي وكأنه في عُنق الزجاجه ولحظات وسينطلق من خارجها، تعرقت يداي وأستقمت من نواه خطوة وهو يبادلني بخطوتين، صرخ برادلي بصوت وكأنه يشجع مصراعه قائلًا "إفعلها ستايلز"
أقترب نواه وأمسك بي وقبلني، حاولت التملص لكنه تعمق، ولا انكر فـ شفتاه الممتلئه تزيد رغبتي فـ التقبيل لكن هذا خاطئ، عندما حاولت التملص أكثر هدأت الأصوات لكن نواه لم يبتعد بعد، أخيرًا أبتعد ولعق شفتاي وغمز وأنا ضربته بقوة على صدره، كدت أرجع مكاني لكن وجدت القبطان نظر لي بتقزز شديد حتى أني كنت سأتقي من نفسي على تقززه مني، ثم اعاد عيناه من رأسي الى رجلاي بنفس التقزز، وأبعد عيناه ونطق "أنتهى تجمعكم السخيف، أذهبوا للنوم، سـ تستيقظون على الساعه الخامسة والنصف فجرًا حتى نبدأ التدريبات، وأن لم يستيقظ شخص، أجعلوا ستايلز يخبركم ماذا أفعل به"
القى إلي نظره مُتقرفه أكثر وأحتقار وذهب.
خرج هو وخرجت ورائه مستأذنًا للذهاب لكبينتي.
عندما أوشكت على الدخول قد سحبتني يد الى داخل كبينه القبطان.
لا يحتاج أن اخبركم من هو بالطبع فـمن سيدخل غرفته غيره؟، وضعني على الجدار الخشبي ويداه تستند على كل الجدار من جانباي، همس امام وجهي "هل أنت عاهر ستايلز؟"
توسعت عيناي وارتفعت يداي لتحط على خداه في صفعه لكنه مسك بها بشده ونطق بحده"إياك"
نظرت الى يدي وهو متمسك بها بألم ونظرة ترجيه ان يرحمني، هو نطق "هل تذكر قُبلتي ستايلز؟ هي مجرد نزوه، لذا لا تأخذها على محمل الجد، حسنًا ي صغير؟"
ربت على وجنتاي وكأنه يصفعني ليخرجني من عالم الخيال.
نطقت بضعف "لكني لست عاهر، هو كان تحدٍ، أقسم على ذلك"
"هششش لن أصدق كلماتك السخيفه، حاول أن تقنعني بأفعالك أنك لست كذلك، والأن لكبينتك"
مسك يداي بإحتقار وألقاني خارج الكبينه وكأني قذر.
انزلقت دموعي من أهدابي على وجنتاي كما تماثل الشلالات.
وكأن لوي كان لاعب السكاكين بالسرك، ولكن كان يوجهها لقلبي.
تمزق قلبي قطعًا فـ فاضت القطع في جسدي، هل يُعقل أن نكن بدون قلب؟، نتحرك بدونه وحياتنا بدونه؟، ماهي وظيفه القلب غير أنه يضخ الدم الى سائر الجسد؟، قلبي تمزق كـ قطعه قماش بالية تغطي مُشرد أعتاد على البرد، فلا يُمكن خياطتها ولا يمكن أعادة تصليحها، لكن عندما يرتدي جديدًا ستصبح الأمور على ما يرام، الأمر فقط مُعقد، ومؤلم كما الحال معي.
فـ كيف أن يحكم عليك شخص يرى الموضوع من جانبه ومنظورة الشخصي، ولا يعطيك فرصه حق التبرير، ولا يعطيك فرصه حق أن يصدقك.
لكن ماللعنه التي يتوجب علي شرحها له! وليس له دخل، إنها حياتي، ولو كُنت راقص أستعراض مُتعرٍ في أحد النوادي الليليه، ليس من حقه أن يصفني بعاهر، أنا فقط من أخبره إذا كُنت عاهر، أم أفعل هذا لأجل أطعام أخوتي.
الأمر مرة ثانية مُعقد علي أنا شخصيًا وعليكم
لذا ومرة أخرى وقعت في أحضان النوم غير مبالي بأي شيء سواه.
--------------------------------------------------
هاي.
نواه م جاز لي أبدًا.
لوي حيوان جدًا.
سوو التدريب بكرا.
لما قلت لذا ومرة أخرى تذكرت فتيات القوة لما كان يقول "لذا ومرة أخرى أُنقذ الوضع بفضلِ فتياتُ القوة" اوك أنا سخيفه والله أدري😂.
WDYT?.
أنت تقرأ
SHALLOWS|L.S.
Fanfictionوكأني أختنق غرقًا في هذه المياه الضحلة، عن كونِها غير عَميقه، كـحُبكَ تمامًا، لم أقع لكَ كِفايه لكنيِ اجزُم اني سأغرقّ.
