#a ship's captain.
مياه ضحله!.
تبدو كلمه غريبه، لكن معناها لدي يُفسر في قصه حدثت في حياتي.
من أنا! تعلمون صحيح؟.
كنت بالحادية عشر، أي العُمر الكافي الذي أرى فيه الحياه بوضوح مع بعض التشويشات والشوائب الصغيره.
كُنت أرى الحياه مُظلمه كـ ظُلمه البحر في ليله خسوف، او كما تعلمت.
تعلمت أن أصبح شديد القوة والبغي، بلا رحمه او شفقه، هادئ كهدوء البحر في امواجه، وبداخلي عاصفه أدت الى جفافه.
أمي وأبي، كانا منفصلين، لكن عندما عشت لدى والدتي كرهت حياتي أكثر فـ أكثر.
لم أذق طعم الراحه والأمان، لماذا!.
لان أمي وزوجها كانا قاتلين، نعم قاتلين، كُنت أرى الجُثث في القبو ليلًا، ونظري يضمحل من دموعي، الى أن أصبحت عند رأيتهم لا أبالي.
لماذا قاتلين؟ كانوا يسرقون بيوت الاثرياء وأصحاب الشركات الكبيره او حتى المتواضعه، يعذبون المراهقات، أحيانًا زوج امي كان يقطع بعض من لحومهم و يبيعها على سكان قريتنا الفقراء بسعرٍ بخس.
كانوا مرضى نفسيين، أمي لم تكن كذلك ابدًا، لكنها عندما تزوجت بهذا اللعين اصبحت جحيمًا أسودًا.
كانوا يقتلون الذي يراهم من العائله التي تمت سرقتها، وزوج أمي كان يخطف بعض الفتيات المراهقات و يعذبهم ويطلب فديه من أهلهم.
فمنهم من لم يكن يجد ما يطعمها به فـ يتركها لتموت، ومنهم من يدفع أموال طائله لكنها تموت أيضًا، لقد كانوا يقتلونهم لانهم تعرفوا على وجوههم.
رائحه القبو لا تُطاق.
نطقت يومًا
"أمي، الرائحه كريهه لا أستطيع الأكل"
لكنها ضربتني بشده وحبستني بالقبو ثلاثه أيام بلا ماء او أكل مع الجثث، التي أشعر بها تتحرك ليلًا لتلمس فخذي أو رجلاي، وأنا مغمض العينين وارتجف وارتعش خوفًا، لا أفتح عيناي حتى أشعر بسرابِ ضوءٍ قادم من نافذه صغيره يدل على بزوغ الفجر، وقتها تهدأ حركه الجُثث أو كما يجب أن أقل الاشباح.
كبرت مع امي خمسه سنوات، كانت كفايه لنزع أي جزء به رحمه وعطف، ووضع مكانه الكراهيه والغضب.
الى أن تم القبض عليهم ولا أعرف كيف، سلموني لوالدي، الذي كُنت عدوانيًا مع جدًا، كُنت أقتل القطط والعصافير بلا رحمه أو شفقه.
اعطاني والدي بعضًا من رحمته، وقاسمني شفقته على الناس، فـ خلق لي بعض من المشاعر، ووضع في داخلي بذرة أحاسيس تنمو مع الأيام.
لكن ذكريات طفولتي المؤلمه لا تزال في رأسي، برغم أني أضعها في مؤخرة عقلي الا انها سرعان م تتوجه في مقدمته.
وجهني أبي الى العديد من أطباء أعادة التأهيل الأقليه الذين يتواجدون في قريتنا الصغيره، والذين كانوا يأخذون مبالغ طائله، لانهم كانوا يأتون من لندن الى قريتنا مخصوص لاجلي ولاجل الاقليه منا الاغنياء.
تمت أعادة تأهيل نفسيتي قليلًا، أصبحت شخصًا أجرأ، أقل عِدوانيه لكنني مازلت الشخص الغامض.
كبرت وقد كبر معي غموضي وبرودة مشاعري،
جعلني أبي أعمل معه، في مجال الصيد والبحر، ظن أن شخصيتي القوية ستكون قبطانًا ليس سهلًا، وأجني الكثير من الأموال التي ستجعلني سعيدًا نوعًا ما، وجهني للبحر الذي أستطع وضع كُل الألم والعجز الذي بداخلي فيه.
البحر الذي أمواجه تستطيع كتم كُل ذرة قهر قد تبدو علي، البحر الذي يستطيع فعل أشياء لا يفعلها الأخرون.
كُنت قاسٍ،وجامد، لا أشعر ولا أتحدث كثيرًا.
مياه ضحله لان ليس هناك من غرق بي كـ غرقاني بالبحر.
الوقوع بالحُب أشبه بالغرق، لكنِ كُنت المياه الضحله التي تتواجد هُنا.
الى أن رأيت شخصيًا، كان كـاللهب بالنسبةِ لي.
كُنت عندما أشعر أني جليد أنظر الى عيناه فـ أشعر بالحراره.
كان الشخص أو العُنصر الذي يستطيع التحكم بـ تصرفاتي، هذا الشخص حاول الإقتراب مني ومن حياتي، التدخل والتطفل دون سابق أنذار كان من اللعنات التي أكرهها.
أصبحت أُعامل هذا الشخص ببرود تام، أجرح مشاعره صباحًا وألوم نفسي ليلًا.
أقبله ليلًا وأستهزأ به صباحًا وعلى هذا الحال.
الى أن شعرت أن قواي خارت ولم أعد أستطيع التحكم لا بي ولا بـ مشاعري، فـ قررت جعل السُفن تسير بما تشتهي رياح البحر.
البحر المُظلم الكئيب أخيرًا كان يتقابل مع الطبيعه الخضراء المُشعه.
توهج بداخلي عندما أراه.
شفتاه كانت كـ جنه الفردوس والجحيم الأدنى في الوقت نفسه.
جنه في لذتها وجمالها، جحيم لانها تجعلني لا أستطيع التحكم بأفعالي، تجعلني أريد التقرب منه أكثر وأكثر، الى أن أجعله شيءٌ مني لا يقدر أحد على الإقتراب منه.
خصلاته المُجعده تاره والمموجه تاره أخرى، قد تقودني للجنون لدرجه أني أحبس يداي بجيبي حتى لا ألمسها وأقبله.
أيها الاله الرحيم اعطني الصبر والقوة على تحمل هذه المشاعر التي باتت تؤلمني.
---------------------------------------------------------
*هاي.
*تشاب يوضح حياه لوي وجحيمه، يمكن اعدل عليه بكرة زيادة.
*كل عام والسعوديه واهلها بخير وأمن وصحه وسلامه.
*رايكم؟
*قلبيي كان يعورني وانا اكتب.
*حرفيًا مشاعر لوي أندفنت بالحياه.
*م عندي تعليق، سوو.
*احبكم وكونوا بألف خير.
أنت تقرأ
SHALLOWS|L.S.
Fanfictionوكأني أختنق غرقًا في هذه المياه الضحلة، عن كونِها غير عَميقه، كـحُبكَ تمامًا، لم أقع لكَ كِفايه لكنيِ اجزُم اني سأغرقّ.
