16:00

322 31 67
                                    

#HARRY
الحُب أم اله الرحمه! من الذي اعماني في هذه اللحظه!.

استيقظت على همهمات ونحيب مُرهف يصدر من جانبي.

تلفت فإذا بي أرى الشُبان وبينهم أحدهم يتوارى خلفهم.

وطرأ ببالي شخصٌ ألمني وأسقاني المُرّ لكن لساني قد ذاب عند عودته لأحضاني.

كـ قطعه قُطن تستمر بالتحمل ولا تنفك من الألم، بيضاء نقيه كـ نقاوة شفتاه على شفتي.

فركت عيناي بألم، فإذا بي أجده وهو على شفا حُفره من الموت، يتلفظ انفاسه الأخيرة بإسمي، ينطقه بعذوبه تضاهي عذوبه مياه النهر، ودت لو اسمع اسمي منه الباقي من عُمري، ودت لو استطيع حمل ألمه، أبعدتهم وركضت الى أحضانه، اشهق وابكي على قلبه.

"ستتركني! بعدما تحملت الأسى!، ستتركني!". واكملت بهمس وشرود

"وقلبي؟"

وقلبي!، كان سؤالًا غريبًا مَخرجه من جوفي.
ماذا سيحدث لقلبي!، أسيشتكي الحال مثلي!.

نطق وهو يتلفظ أنفاسه البطيئه كـ بطء دقائقنا "أنا أسف، أعتقد أني لا أستطيع التحمل"
"انا اسف! هل تعتقد ان الاعتذار سيشفي غليل حُبي!"

"انا احبك، هـ- هاري"
هدأت أنفاسه ودقات قلبه تحت مسامعي، صرخت من اعماق قلبي بأسمه، وكأن اغلال تسحب روحي للاعلى، صرخت حتى باتت ظلمتي نورًا، شهقت وأستيقظت منادي بإسمه، فما كان الا كابوسًا يشنق أطراف روحي.

"لُوي" ناديت مُرتجفًا، خائفًا متذبذبًا.

وجدته نائمًا على جانب الشجره، جذعه ملتف بأحد القُمصان وكذلك هي بطنه ويده اليُمنى.

وجدت شخصًا شاردًا به، أحترق قلبي وغيرتي أنتفضت، لكن ساعتنا لا تسمح.

همست بخفوت "ماذا حدث!"

نطق بهمس شارد"حاول التملص من القرش بصعوبه، لم يبتعد الا عندما ضربه على رأسه بقوة، جذعه أنشق وكذلك بطنه لم تلتأم بعد"

نظرت بحسره وأقتربت منه، قبلت عيناه بهدوء ومسحت على جبينه بحب همست "لا أعلم لما أستمر بالرجوع اليك!، وكأنك الوطن"
فتح عيناه بألم ونطق بصعوبه"وهل ستنكر أني الوطن، هاري!"

SHALLOWS|L.S.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن