#HARRY.
أستيقظت الساعه الرابعه، وكانت مبكرًا جدًا على التدريب، لذا جلست وبدأت اكتر في مذكرتي ملخص اليوم الفائت
ذهبت لغرفة الطعام ابحث عن تفاحه، لكن وجدت القبطان امام البحر يدخن بشراهه.تذكرت الكتابين الذي قد أخذتهم من هيڤن، كـ هديه وما الى ذلك، وذهب لكبينتي فور ما التقط التفاحه والاي على وشك أن تفسد قليلًا.
كان كتاب على ما يبدو رومانسي كوميدي يُسمى " كبرياء وتحامُل pride and prejudice" وكتاب أخر قد سمعت عنه وكان مشهورًا في وقتنا جدًا يُسمى "روميو وجولييت"
بدأت بـ قراءة كبرياء وتحامُل أولًا.
صفحه اثنين ثلاثه وربما عشره.
حتى سمعت البوق.
لذا قد أستقمت من موضع جلوسي والذي يبدو خاطئ جدًا لان ظهري الأن يؤلمني كـ الجحيم.
تأوهت بألم، وكِدت أخرج من الكبينه فقابلني القبطان.
"أه، ليس لدي قُدرة على جرحك لي اليوم، هل لك أنت تؤجل كلامك الجارح وقتًا أخر؟"
"ماذا بِك؟" ولاول مرة أرى ملامح القلق في عيناه، توترت قليلًا وأبعدته بيدي لاخرج للافطار.
لكنه مسك معصمي بقوة وشد على كلماته "مابك؟"
قلت وأنا أتألم من ظهري ومعصمي "أه، أبتعد، أنت تؤلم يدي"
نظر ليدي وأستوعب ما يفعل ورأيته يقل أنا أسف بهمس، لكن لن أعطيه اهميه.
لويس توملينسون مجرد نكره بالنسبه لي حاليًا .
قلت بصوت منخفض "ظهري يؤلمني قليلًا، لكن لا بأس هل لك أن تخبرني ماذا تريد؟ أم تتركني اتناول أفطاري بسلام كي نتدرب حضره القُبطان المُبجل" ولا أخبركم انني حاولت استخدام اكثر نبره مستهزئه امتلكها.لكن هو قد أبعدني من الباب وأغلقه "ماللعنه؟"
"استلقي"
"ماذا تريد؟"
"أخبرتك أن تستلقي ستايلز"
"لن استلقي توملينسون، ابتعد أُريد الخروج"
"بسيطه" سحبني لسريري خلع لي قميصي، وقشعرت من برودة الجو والقاني بقوة علي بطني.
تأوهت لانه بدأ يدلك ظهري وأنا أتأوه براحه.الأمر يُعاد!، رُبما.
شعرت ببروده على ظهري، لذا علمت أنه أنتهى.
أستقمت.
"لا تجبرني مجددًا ستايلز، هل لك قول حسنًا وفقط؟، الان نحن متعادلين، فـ انت قد قمت بتطهير جرحي وانا دلكت لك ظهرك"
انتهى من كلامه الذي قد انهاه وانا ارتدي قميصي وخرج.اللعنه على ملمس يداه الدافئه، والتي استشعرها حتى الان.
دفء يداه يضاهي دفء ليله عائليه في شتاء قارس.يضاهي كومه ملابس لا تُلبس في زاوية الخِزانه.
يضاهي المدفئه والشاي والصحراء.
أنت تقرأ
SHALLOWS|L.S.
Fanfictionوكأني أختنق غرقًا في هذه المياه الضحلة، عن كونِها غير عَميقه، كـحُبكَ تمامًا، لم أقع لكَ كِفايه لكنيِ اجزُم اني سأغرقّ.