دق الجرس مُعلن يوم جديد مع شروق شمسه، تلونت السماء باللون البرتقالي مُخفيه ورائها ظُلمه الليل ووحشته، اصوات العصافير التي للتو استيقظت من نومها الخفيف، تغريدها زقزقتها المليئه بالبهجه والنشاط، كُل هاذا كان كافيًا بأن يستيقظ ذو الشعر المُجعد مع قلب مُفعم بالحياه، تقريبًا.
استيقظ من نومه وأرتدى ملابسه التي كانت عبارة عن معطف اصفر اللون جلدي، و قلنسوه بنيه، صوفيه الصُنع.
خرج من كبينته تحديدًا مع خروج جميع الموجودين بالسفينه، البعض مُفعم بالنشاط، والبعض يشعر بالكسل، والبعض يشعر بالملل ايضًا، كلهم لديهم المِزاج الكافي والمُعتاد.
خروجوا وتوحهوا لمنطقه الإفطار، وفورما أنتهى الأمر دخل عليهم قبطانهم قائلًا "في هذا المكان تحديدًا سنرسى، فـ على حسب خريطتي يوجد هنا بئر نفط"
صرخ الجميع بحماسه.
تقدم زين للفتى ذو الشعر المجعد المُنشغل بتفاحته تحت نظرات القبطان "إذًا سيبدأ المرح"
رد هاري ببرود غير مُتعمد"ايًا كان".
"مابك يا رفيق!"
نظر زين بترقب لـ قضمات هاري المتوترة وانفاسه المهتزة تحت نظرات قبطانهم التفحصيه.
"مابك هاري؟"
"حقًا لا شيء زين، هل لنا ان نذهب!"
"بالطبع" تحرك زين وهاري، ثم نطق زين وهو يضع يده بجيبه
"إذًا! هل بينك وبين القبطان شيء ما؟"
"شيء مثل ماذا؟"
"تعلم م اقصد جيدًا هاري عزيزي"
"لا يوجد شيء حقًا"
"اذًا بماذا تُفسر نظراتُه لك؟"
"لا اعلم هو وقح حقًا" قال زين محاولًا مساعده زميله
"إذاً كُن وقح عزيزي، تفحصه وأنظر بعينه عض شفتيك بإثارة ومن ثم اقلب عينيك واهرب بعيدًا"
قهقه هاري بخفه"هاذا لن يجدي نفعًا زين"
خلال حديثهم، قاطعهم صوت ليام وهو ينادي زين، نطق زين قبل الذهاب "جرب، لن تخسر شيئًا"
رفع هاري كتفيه كـ علامه 'لا اعلم' وتحرك.
بعد العديد من العمل والاستراحات وتحضير الات التنقيب، العديد من الدقائق والساعات والثوان التي هُدرت، تعب الكثير وظهرت حبات العرق على جباههم برغم برودة الجو.
أخذوا أستراحه، فـ توجهه هاري لشرب الماء.
#HARRY
لوي، هو الشخص الاكثر إثارة عندما يدخن.
لا اعلم كيف قلت هذا حتى!، نظرت للوي ودققت به، نظر بعيناي ثم أنشغل بسيجارته وهو يحدق بماء البحر وزرقته التي تشابهت معه، صوت خرير الماء والأمواج وحديث بعض الشباب كان جُل ما يطغي على المكان، مع أستنشاقات لوي للسيجارة بتوتر، لكنه شرد فجأه.
أحترق التبغ حتى أنتهت سيجارته لكنه صرخ بألم خفيف إثر احتراقه، بدون وعي مني ركضت له وأمسكت بأصبعيه ووضعتهم داخل فمي وأنا الومه بنظراتي.
بعد ثوانٍ خرجت من مرحله اللاوعي التي كانت تتملكني ونظرت له بأسف وقلت "أعتذر، لكنك أحمق"
عيناه التي أخترقت عيناي فـ تعلقت بها، وكأنني بحرًا وهو يغرق بي.
مسك بـ فكي بشده والتهم شفتاي.
طعم السجائر وطراوه شفتيه ولذتها جعلتني في مرحله أنتشاء، وما زاد هذا الشيء هو نزول قطرات المطر التي تنذر بعاصفه شديده.
سرعان ما دخلت في مرحله اللاوعي مره أخرى، و بادلته.
هل يقدر أحد أن تقبله هذه الشفتين ويرفضها!!
لذيذه ولاذعه كـ العاده، كـ لذه توت العليق ولذعه الليمون الأصفر.
لذيذه كـ رمان الجنه ولذعته.
لذيذه كـ كُل شيء خُلق كي يبدو لذيذًا.
تعمقت قُبلتنا وكلانا قد تاه في عالمٍ أخر.
أفترقت شفتانا مُخرجه صوت كـ السيمفونيات.
ولحسن الحظ ان الجميع قد دخل إثر العاصفه ولم ينتبهوا لنا.
همس القُبطان بقرب شفتي، وأنفاسه ترتطم بوجهي وتخترق قلبي فـتجعله فتاتًا "أنت وقح جدًا عزيزي، لا تختبر صبري"
ثم تحرك من امامي، غير أبه بـ حالة الانتشاء التي قد طغت على روحي.
كيف أن تكون شفتاه النعيم والجحيم؟
كيف أن تكن كـ الخمر المُعتق والمُخدر جيد الصُنع!.
حالتي ولو أن هناك من جرب جميع انواع الخمور لن يشعر بما أشعر حاليًا.
توجهت لكبينتي وأنا أرتجف بردًا والمطر يغدِقُ بي كـ حُبه بقلبي.
----------------------------------------------------
*اسفه ع التأخير بس أنا بأصعب مرحله بحياتي ولازم اهتم، اعتذذر.
*اي سؤال تعليق اي حاجه، اكتبوها هنا.
*احبكم وكونوا بخير لأجلي.
LORDE💜.
أنت تقرأ
SHALLOWS|L.S.
Fanfictionوكأني أختنق غرقًا في هذه المياه الضحلة، عن كونِها غير عَميقه، كـحُبكَ تمامًا، لم أقع لكَ كِفايه لكنيِ اجزُم اني سأغرقّ.
