وفي اليوم التالي عاد سالم إلى وعيه ونظر إلى مكان الغريب
وقال مع نفسه وبتعجب: أين أنا؟!رأى سالم على طاولة صورة لي طفل مع والديه
وقال مع نفسه وبتعجب :لقد رأيتهم في مكان ما لكن أين يا ترى؟!
وفجأة قال الفارس وكان يبتسم ويحمل بيده الفطور: هل استيقظت تفضل وتناول طعام قبل أن يبرد وبعد أن أنتهى من تناول طعام
قال سالم وبخجل :أنا أعتذر منك بتجسس عليك لكن رأيتك تأتي عند النهر تشرب الماء وخفت أن تكون مجرما تريد سرقتنا وتراقب البيت لتستغل أقرب فرصة
فقال الفارس ويبتسم :لابأس فأنا الذي أخفتك ولم يكن أي نية بأن أؤذيك وأبتسم سالم
وقال لي الفارس وقد جلس بجانبه: هل أستطيع معرفة اسمك يا صديقي؟
قال الفارس وهو يبتسم: أدعى فارس الظلام وأبتسم سالم وقال بمزاح: لذلك تظهر في الظلام
وقال بابتسامة: هذا صحيح والآن ما هو اسمك يا صغيري؟ صمت سالم لي برهة وينظر إليه بحزم وصمت فتعجب فارس ظلام
وقال: هل أزعجتك بسؤالي هذا؟!
وقال سالم وينظر إليه :أدعى حسان سالم وينادني أبي بالسيف وتفاجأ فارس
وقال مع نفسه: أيعقل أن يكون مستحيل
وقال سالم :شكرا لي مساعدتك والآن سوف أذهب ومتأكد بأن أمي قلقة علي لكن أين السيف أبي
فقال فارس ظلام بابتسامة: أنه بجانب سرير وأخذه سالم وقال فارس الظلام :إنك لم تشفى بعد لذلك سوف أوصلك إلى البيت
فقال سالم وهو يبتسم: لا شكرا سأذهب لوحدي إلى لقاء وبدأ سالم بالمشي وأصبح خلف فارس الظلام فجأة شعر بدوار
قال سالم: أشعر بدوار ولاحظة فارس ذلك وكان سالم سيقع وأمسكه فارس قبل أن يقع
وقال فارس وهو يبتسم وقد حمل سالم :لقد أمسكتك قبل أن تقع لذا سوف أخذك إلى بيتك دون نقاش ودمعت عيني فارس وهو ينظر إليه
وقال مع نفسه وكان باتجاه بيت سالم: لقد كبرت كثيرا يا بني لقد تذكرتك وفجأة أمسح سالم خد الفارس من الدموع
وقال بتعجب :لماذا تبكي يا عمي؟!
فقال: لا أبكي و أنما فقط قد دخل الغبار في عيني وابتسم له، وصل فارس بيت سالم وفجأة سمعا صوت ينادي سالم بني وتفاجأ فارس وسالم أبتسم وكانت عينيه تدمعان وأقترب فارس ودخل منزل ووضع سالم على سريره وكانت أمه تبكي
وقال فارس :لا تقلقي فهو شجاع مثل أبيه وتعجب سالم من كلامه الأخير
فقالت أم سالم: أعتذر منك نسيت أن أشكرك لي مساعدة أبني
قال فارس وهو مغمض عينيه: لا داعي للشكر فهذا واجبي والآن سوف أذهب.
أنت تقرأ
"فارس الضلام & أرض العجائب"
Aventuraللحياة تجارب ويوجد فيها مصاعب والعديد من التحديات وكل هذا قد حدث مع بطل قصتنا سالم. إن سالم شاب وعمره 35 قوي وشجاع وهو يعيش في الغابة كبيرة في كوخ قريب من النهر وكان يقطع الحطب يومياً من أجل تدفئة البيت من البرد الليل وكان بعض الأحيان يذهب إلى النهر...