وأمسكه سالم قبل أن يقع وحمله ووضعه في الفراش وجلب أمه وكان معها كمادات الباردة
قال لي أمه: أمي أعدي الدواء وأنا سوف أهتم بمحاولة خفض حرارة حسان وأعدت أم سالم الدواء وأعطى سالم الدواء لي حسان لكي يتناوله
وقالت أمه: سيشفى غدا وبعدها غطى في نوم عميق وكان سالم بجانبه لماذا لم تخبريني يا أمي قالت أم سالم: لقد منعني
قال لي: إنك يا خالتي تحتجين سالم ولا أستطيع أن أكون أناني يذهب إلى موت بقدميه من أجل شخص قد فقد عائلته وأصبح وحيداً تفاجأ سالم ولم يتحدث بأي شيء لكن
قال شيء واحد: أذهبي يا أمي إلى النوم سأهتم به وقالت: حسنا إذا احتجت لي شيء فقط أخبرني وذهبت بعدها نظر إلى وجه حسان بحزن
وقال :لماذا لم تخبرني يا حسان وفي منتصف الليل أستيقظ حسان ونظرة إلى سالم الذي كان نائم بجانبه وخرج من البيت بهدوء دون أن يشعر أحد من المنزل ونظر إلى شرفة سالم وأبتسم
وقال مع نفسه: أتمنى لك حياة سعيدة وذهب حسان إلى الغابة وقع سالم من على الكرسي ووقع على الأرض ووقف ونظر إلى السرير وتفاجأ بعدم وجود حسان
وأتت أمه تقول بخوف :بني أنظر ماذا وجدت وكانت رسالة من حسان وأخذها سالم وقام بقراءتها وتفاجأ وأخذ سيف أبيه ولبس ملابسه
وقال لي أمه سأذهب للبحث عنه ومساعدته قالت أمه: لكن يا بني فأبتسم لها بثقة
وقال: لقد ساعدنا في الماضي والآن حان دورنا لكي نساعده لا تقلقي يا أمي سيكون كل شيء بخير إلى لقاء وذهب سالم باتجاه الغابة وتذكر كلمات حسان صديقي العزيز سأذهب بعيدا عنك حتى لا تقع في مشاكل سأذهب لكي أبحث عن أختي لينا وأبي لقد أخبرني تاجر أنه قد رآه في الغابة صديقي أعتني بنفسك وسامحني إذا لم أعد
وقال سالم بعصبية :لماذا فعلت ذلك وكان سالم يركض ولم ينتبه على خطواته و فجأة واجه جرف عميق وكاد أن يقع
وقال: لا بصوت عالي وسمعه فارس الظلام وحسان وقال: هذا صوت سالم وهو قريب وفي خطر وركض حسان لي مساعدته من ناحية أخرى أمسك سالم بحافة وقال مع نفسه: لم أعد أستطيع أتحمل أعتذر لكم وتذكر صديقه سالم وأمه وذكرياته مع والده وقد ترك يديه من الحافة لكن أمسكه أحدهم في الوقت المناسب وتفاجأ سالم وقال: هذا أنت
من هو الشخص الذي أمسكه والأهم من ذلك هل سيجد سالم حسان تابعونا في الجزء القادم
أنت تقرأ
"فارس الضلام & أرض العجائب"
Adventureللحياة تجارب ويوجد فيها مصاعب والعديد من التحديات وكل هذا قد حدث مع بطل قصتنا سالم. إن سالم شاب وعمره 35 قوي وشجاع وهو يعيش في الغابة كبيرة في كوخ قريب من النهر وكان يقطع الحطب يومياً من أجل تدفئة البيت من البرد الليل وكان بعض الأحيان يذهب إلى النهر...