وكان فارس يمشي وقال مع نفسه:كنت على وشك أن أكشف
وقال:حسنا يا شباب سوف ونظر من حوله أين هما يا ترى؟!
وفجأة سمع شخص يقول بصوت عالي:النجدة
فقال :أنه صوت سالم وحسان يصدر من مجرى النهر الذي يؤدي إلى شلال وتفاجأ وركض بسرعة وكان خائفاً كثيراً وقلق عليهما وكانت المفاجأة كان سالم وحسان في النهر يتمسكان بجذع شجرة ويقتربان من الحافة وسالم يدفع الجذع وعكس التيار النهر كان حسان يتمسك به رغم أنه مصاب وكان فارس مصدوم كثيراً
وقال: أنه يذكرني وقد تذكر الفارس الحادثة عندما دفع قارب لي ينقذ عائلته
وقال حسان: أرجوك أمسك يدي وأنقذ نفسك فقال سالم: قد فات الأوان يا صديقي اعتقد هذه النهاية يا أبن عمي وأبتسم وتفاجأ حسان ودفع سالم بقوة الجذع بعيدا عن جريان النهر وترك سالم الجذع وأنجرف
وقال حسان بصوت عالي:سالم لا تذهب ولم يعد حسان يراه وتعلق بشجرة وأستطاع وقوف على الأرض وكان يبكي ويقول لماذا يا صديقي وأيضاً اكتشفت إنك أبن عمي وفقدتك لماذا فعلت ذلك؟ وجلس تحت الشجرة يستريح
فقال أحدهم: لي إظهار حقيقة الماضي
ماهي الحقيقة التي يريد إظهاره سالم؟! سنكتشفها في الجزء القادم تابعونا
أنت تقرأ
"فارس الضلام & أرض العجائب"
Adventureللحياة تجارب ويوجد فيها مصاعب والعديد من التحديات وكل هذا قد حدث مع بطل قصتنا سالم. إن سالم شاب وعمره 35 قوي وشجاع وهو يعيش في الغابة كبيرة في كوخ قريب من النهر وكان يقطع الحطب يومياً من أجل تدفئة البيت من البرد الليل وكان بعض الأحيان يذهب إلى النهر...