أمسك سالم بحافة وقال مع نفسه: لم أعد أستطيع أتحمل أعتذر لكم وتذكر صديقه سالم وأمه وذكرياته مع والده وقد ترك يديه من الحافة لكن أمسكه أحدهم في الوقت المناسب وتفاجأ سالم
وقال: هذا أنت وكان فارس الظلام فساعده فارس على الوقوف ونظر في وجه
وقال بحزم وهو متكتف اليدين :ماذا تفعل هنا؟!هل تعلم بأن دخول الغابة في منتصف الليل خطير جداً
فقال سالم بعصبية وثقة وكان يمشي :أنا أعلم و لا يهمني
فقال فارس الظلام: حياتك أليست مهمة فنظر سالم إلى فارس وكان عاقد حجبيه وتفاجأ فارس
وقال سالم بجدية :أسمع يا فارس هل تقبل أن تترك شخصاً يضحي بحياته من أجلك
وقال بهدوء سالم ونظر إليه بثقة :يا فارس إن تترك شخصاً تعتبره صديقا يواجه موت وحده فيجب عليك بأن تتنحى عن عرش الصداقة
من ناحية أخرى كان حسان يركض بسرعة وتوقف عندما رأى شجيرات تتحرك
وقال هذا أنت يا سالم وفجأة ظهر فهد أمامه وهرب حسان وتعثر ووقع على رأسه وحاول نهوض
وقال: لا خيار لدي فأخرج سيفه ووجه نحو فهد وحاول إخافته وبدأ برجوع إلى الخلف وكان خلفه جرف عميق وهاجمه فهد بدون خوف وسقط من الجرف وحاول تمسك بإحدى الأغصان
وقال مع نفسه: لا أستطيع صمود ماذا أفعل ؟!
تفاجأ فارس وتخيل نفسه عندما كان بمثل سنه
وقال مع نفسه: هل يعقل أن يكون الشخص الذي أنقذني !ربما أجل لأنه يشبه كثير لكن لا استطيع أتذكر لماذا أشعر بأن هذا فتى سالم يخصني مع فقدان ذاكرة أشعر بأنني في ظلام هو الوحيد الذي لا أستطيع تذكره حسان وإحسان هذا رغم أشعر بأنني اعرفه
وقال سالم: يا فارس هل أنت بخير؟!
فقال: أجل من لا تقلق وفجأة صدر صوت أحدهم يطلب النجدة
فقال سالم :هذا حسان فركض مع الفارس ووجد سيف حسان ورأى الجرف ورأى سالم حسان متمسك بغصن ورأسه ينزف ويديه أيضاً فرمى الحبل كان مع فارس وقال سالم: أمسك الحبل جيداً يا حسان وحاول حسان التقاطه وأمسكه وبدأ فارس وسالم برفعه حتى وصل إلى سطح وساعد سالم حسان على الوقوف ووقف أمامه وكان ينظر إليه سالم بصمت وكان متجهم الوجه وقال حسان: ماذا بك لم يحدث شيء لا داعي للغضب وفجأة لكمه سالم على وجهه بقوة
وقال حسان بغضب و استغراب: لماذا لكمتني؟!هل ترغب بأن أتعارك معك
وتفاجأ فارس وقال مع نفسه: لقد تذكرت الآن كل شيء...
لقد تذكر فارس لكن هل سيكتشف سالم حقيقته الغامضة هذا ماسنكتشفه في الجزء القادم.
أنت تقرأ
"فارس الضلام & أرض العجائب"
Adventureللحياة تجارب ويوجد فيها مصاعب والعديد من التحديات وكل هذا قد حدث مع بطل قصتنا سالم. إن سالم شاب وعمره 35 قوي وشجاع وهو يعيش في الغابة كبيرة في كوخ قريب من النهر وكان يقطع الحطب يومياً من أجل تدفئة البيت من البرد الليل وكان بعض الأحيان يذهب إلى النهر...