Part(14)

19 1 0
                                    


قال حسان مع نفسه وهو يذهب إلى الغرفة: أشعر بأنها تخفي شيء ما وماذا تقصد بأنه سوف تصبح عدوتنا هل يعقل بأن حاكم الظلام قد تحكم بها أوه لينا ماذا حدث لك؟!
وفي الصباح اليوم التالي أستيقظ سالم وفجأة سمع صوت شخص غاضب يقول :أنت مزعج أيها المتوحش لقد كانت تلك حصتي ونزل سالم إلى الأسفل وتفاجأ بوجد أصدقاءه الفرسان
وكان رعد يقول وهو يأكل الطعام ببرود :فتى مزعج فغضبت ضياء وضربت الطاولة بقوة بيديها
وقالت لي رعد بغضب: أولاً يا الثلاجة أنا فتاة وليس فتى وثانية يا متوحش كانت حصتي حسناً ودعاً سوف أذهب ووقفت عند الباب البيت
وقالت قبل أن تخرج:سوف أذهب إلى الظلام وعندما تجدني سيكون الظلام هو مسيطر وأغلقت الباب بقوة وبقي سالم يفكر بكلام ضياء الغريب
وقال بتفكير وهو ينظر إلى رعد ولورا: هل تجدون كلامها غامض نوعاً ما أشعر بشيء سيء حيال هذا
فقالت لورا بهدوء وهي تتناول الشاي: إنها هكذا منذ يومين تفتعل مشكلة وقبل أن تذهب تقول هذا لكن وصمتت قليلاً وهي تنظر إلى رعد قالت كلمة جديدة وهي ودعاً وهذا هو الغريب وكان رعد صامت ينظر إلى كأس الشاي ودخل حسان إلى البيت وكان مبلل
وقال وهو يمسح وجه: ماذا جرى لقد رأيت ضياء منزعجة وتتمرن بشراسة وحتى الشجرة لم ترحمها وكأنها شخص آخر تماماً ولكن فجأة توقفت وبدأت تلتفت ونظرت بتجاه الغابة ووضعت سيفها على ضهرها وركضت لكن لماذا هي منزعجة
فقالت من غيره التنين الأسود ونظرت إلى رعد وكان غير موجود
وقال سالم لي لورا: لقد خرج بسرعة بعدما قال حسان لقد رأيت ضياء منزعجة فابتسمت وكانت تشرب الشاي وتعجب سالم وحسان
وقالت لورا:حسناً أعتقد بأن ساعة الحرب قد اقتربت يا أصدقائي...

"فارس الضلام & أرض العجائب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن