فقال سالم: قد فات الأوان يا صديقي اعتقد هذه النهاية يا أبن عمي وأبتسم وتفاجأ حسان ودفع سالم بقوة الجذع بعيدا عن جريان النهر وترك سالم الجذع وأنجرف
وقال حسان بصوت عالي: سالم لا تذهب ولم يعد حسان يراه وتعلق بشجرة وأستطاع وقوف على الأرض وكان يبكي ويقول لماذا يا صديقي وأيضاً اكتشفت إنك أبن عمي وفقدتك لماذا فعلت ذلك؟ وجلس تحت الشجرة يستريح
فقال أحدهم: لي إظهار حقيقة الماضي
وقال حسان ومغمض عينيه: مازال صوتك أسمعه كأنك أمامي فقال سالم: لكن أنا بالفعل واقفٌ أمامك وتفاجأ حسان من كلام ونظر
وقال بدهشة: سالم ووقف وبدأ يظهر الغضب شديد على وجهه وأقترب منه
فقال سالم متفاجأ:ماذا بك لم يحدث شيء لا داعي للغضب وفجأة صفع حسان سالم وكان
يقول:أحمق ومن قوته وقع على الأرض وتفاجأ الفارس
وقال سالم بغضب: لماذا صفعتني فغضب حسان وأمسكه من عنقه بشدة وينظر إلى عيني سالم بغضب وبعدها بدأت عينيه تدمعان وأفلت يديه و تفاجأ سالم وقال حسان: كنت على وشك خسارة حياتي
فقال سالم بتعجب: حياتك ماذا تقول! ألم أقم بإنقاذك
فقال حسان:ألم تفهم أنت حياتي يا صديقي أنت وتفاجأ سالم وعينيه بدأت تدمعان وأبتسم
وقال: صديقي وحضنه سالم بشدة
وقال سالم: أعتقد حدث هذا من قبل وبعدها ضحكا هههه
وقال سالم لي حسان:لا تقلق سوف نجد والدك وبعدها أتى فارس بعصبية
وقال بغضب: أحمقان كنتما على وش الموت حسناً أنتما بخير وسنذهب للبحث عن والدك إحسان غداً هيا
فقال حسان بتعجب: كيف عرفت بأن اسم والدي إحسان
فرتبك فارس وقال: من ام سالم
فقال سالم وينضر أليه بثقة وإحدى حاجبيه مرفوع متكتف اليدين :لكن أنا لم أخبر أمي في الحقيقة لا أعرف اسم والده وسمعته الآن منك يا فارس أو بالأحرى يا أبي وأبتسم ابتسامة عريضة فتعرق فارس كثيراً وأرتبك
فقال سالم لي حسان وهو ينضر إليه بلامبالاة وكان يقف على حافة الجرف النهر:اسمع يا حسان أنا لا أحتاج مساعدتك أبداً ولست صديقي وتفاجأ حسان من قوله وبعدها أدرك بأنها خطة
وقال حسان بعصبية: لماذا فأنا لم أفعل لك شيئاً لك!
فقال وكان ينضر إلى فارس: لأنك كشفت خطتي له وأنا لم أقل لك بأن تخبر أحداً
وقال فارس بعصبية:يجب عليه أن يقول كنت في خطر
فقال حسان بتفكير ويتظاهر بالغباء لي سالم: وأنت لم تخبرن بخطتك
فقال سالم: وأنا لم أقل بأن تخبر أحد فتعجب فارس كثير

أنت تقرأ
"فارس الضلام & أرض العجائب"
Maceraللحياة تجارب ويوجد فيها مصاعب والعديد من التحديات وكل هذا قد حدث مع بطل قصتنا سالم. إن سالم شاب وعمره 35 قوي وشجاع وهو يعيش في الغابة كبيرة في كوخ قريب من النهر وكان يقطع الحطب يومياً من أجل تدفئة البيت من البرد الليل وكان بعض الأحيان يذهب إلى النهر...