وهجم عليه رعد قال وهو ينظر إليه بغضب ويضغط على كتفيه:تركتها أنت أحمق لماذا لم تأخذها بالقوة فأنا خطيبها وأحبها أكثر من نفسي وبعدها ضحك المقنع
وقال :أنت دئماً هكذا لم تتغير وقام المقنع بإزالة القناع وأكمل :يا أيها التنين الأسود وضحك الجميع
وقال وهو يحضنها: لقد هزمتني يا ملكة المقالب التي أنقذت الأرض العجائب والآن كل لليلة ترى النجوم تلمع في السماء تذكر أن الحياة مستمرة وفي نهاية ستصل إلى الدرب الصحيح وبعد تساقط المطر سترى ألوان الطيف لكي تذكرك بأن أتجعل حياتك كلها ألوان ولا تستسلم للصعاب لأنك لن تتعافى دون أن تتألم ولن تتعلم دون أن تخطئ ولن تنجح دون أن تفشل ولن تحب دون أن تفقد ولأن لا أحد يعرف اللحظات الصغيرة التي ماتت فيها روحك، ولا أحد يعرف متى عادت ولا كيف عادت، ولا أحد يعرف لماذا تبتسم وأنت وحدك! كن قوياً لأجلك،وقالت ضياء بغضب : رعد فقال رعد بتوتر: نعم يا عزيزتي فقالت له هل أنهيت القصة
قال رعد: أجل حسناً حان وقت النوم يا سالم
فقال سالم الصغير: لماذا أنتي غاضبة فنظرت إلى رعد وقالت بعصبية :لأنكما قلتما القصة من دوني فضحك رعد
وقال وهو ينام بجانب ولده حسنا تعالي بجانب بطلك الصغير وسوف أعيدها لك ونامت بالجهة الأخرى
وقال رعد لهما هل تعلمان إن الشيء الوحيد الذي يهم هو النهاية ذلك هو أهم جزء في القصة
فقال سالم :حسنا أبي أحكي القصة حتى أستطيع غدا هزيمة إحسان أبنت عمتي لورا وأبن عمي حسان سوف أريهم من الأقوى وضحك رعد
وقال :حسناً أيها البطل ؛ في هذا العالم أسرار الأفضل أن تبقى الغامضة لكي تستمتع باكتشافها وأفعل ما عليك فعله من أجلك أنت فقط وحقق ما تسعى إليه
#النهاية
أتمنى أنها نالت إعجابكم وأنتظرو مزيد من روياتي

أنت تقرأ
"فارس الضلام & أرض العجائب"
Adventureللحياة تجارب ويوجد فيها مصاعب والعديد من التحديات وكل هذا قد حدث مع بطل قصتنا سالم. إن سالم شاب وعمره 35 قوي وشجاع وهو يعيش في الغابة كبيرة في كوخ قريب من النهر وكان يقطع الحطب يومياً من أجل تدفئة البيت من البرد الليل وكان بعض الأحيان يذهب إلى النهر...