وركض إلى مكان التحدي وبدأت المبارزة وكانت قوية وكانا يقترب حسان كثيراً من الحافة دون أن يشعر وتعرقل بحجر وكاد أن يسقط لكن سحبه سالم بقوة ووقع على الأرض وجرح رأسه عندما اصطدم بالأرض وسقط بدلاً عنه وأسرع حسان وكان سالم متعلقاً بالحافة وقد جرح رأسه بسبب السقطة
وقال حسان :أعطني يدك وأمسكها سالم ورفعه وعندما وقف سالم قال شكرا لإنقاذ حياتي
فقال حسان: بل أنا أشكرك لإنقاذ حياتي يا فقال سالم وقد مد يده ليتصافح : أدعى سالم ومد حسان يده
و قال :أنا حسان ومن يومها أصبحى صديقان وقمت بمعالجتهما وكان دئما ً يأتي ويتمرن ويساعدني هو وسالم ومن ناحية أخرى ذهب حسان إلى سالم
وقال سالم: أهلًا حسان
وقال حسان: لماذا خاطرت بحياتك من أجل زهرة الشفاء فتعجب سالم
وقال حسان:عن ماذا تتحدث وماهي زهرة الشفاء؟ فقال حسان: الزهرة التي أريدها هل أخبرتك خالتي بها! فقال :أمي لم تخبرني بشيء فتفاجأ حسان
وقالت مع نفسها: لقد وضعت نفسي في موقف صعب فقالت بتوتر و أرتباك: حسنا سأذهب لكي أعد طعام العشاء وكانت على وشك الذهاب
فقال سالم :توقف
وقالت أم سالم: إنه صديق مخلص لقد ساعدنا
قال فارس الظلام :تفضلي هذه زهرة التي تحتاجينها دئماً أحمل منها الآن سأذهب إلى لقاء
فقالت أم سالم: شكرا على كل شيء
ومن ناحية أخرى وقف سالم وأقترب من حسان ووقف أمامه
وقال بحزم: أخبرني ما هو شيء الذي أخفيته عني وأمسك بكتفيه بقوة ونظرة حسان إلى سالم وأبتسم وقال:أنت قد تعافيت لأن يديك أصبحتا أكثر قوة وكان يذرف الدموع ولاحظ سالم ذلك
وقال حسان وكان يشعر بدوار ولا يرى جيداً: لا تقلق فأنا بخير ولا داعي للخوف سأذهب وأعد طعام العشاء مع خالتي كما تعلم فأنا طباخ ماهر وفجأة فقد الوعي
ماذا سيحدث لي حسان و هل سيكون بخير سنكتشف ذلك في الجزء القادم تابعونا

أنت تقرأ
"فارس الضلام & أرض العجائب"
Adventureللحياة تجارب ويوجد فيها مصاعب والعديد من التحديات وكل هذا قد حدث مع بطل قصتنا سالم. إن سالم شاب وعمره 35 قوي وشجاع وهو يعيش في الغابة كبيرة في كوخ قريب من النهر وكان يقطع الحطب يومياً من أجل تدفئة البيت من البرد الليل وكان بعض الأحيان يذهب إلى النهر...