Part(11)

28 2 0
                                    


فقال حسان بتفكير ويتظاهر بالغباء لي سالم: وأنت لم تخبرن بخطتك
فقال سالم: وأنا لم أقل بأن تخبر أحد فتعجب فارس كثيراً
قال فارس بهدوء: على كل حال أنت تمهني
فقال سالم بتعجب: أهمك كيف ذلك ولا يوجد رابط بيننا فلست أخي أو عمي "ألتفت بعدها إلى حسان"
وقال: حسناً يا حسان سأقفز إلى النهر فأنا أرغب بالموت وقل لي أمي بأنها لا تحزن وكان على وشك أن يقفز فامسك فارس يده بقوة
وقال بحزم ممزوج بالغضب: لكنك جزء مني ولا أستطيع التخلي عنك
وأبتسم سالم وأدمعت عيناه وحضنه وهو يقول: أبي وكان حسان ينضر إليهما بفرح وقال مع نفسه: احسدك يا صديقي
وقال حسان" والد سالم": حسان
فقال حسان: ماذا فأقترب من فارس
وقال وهو يبتسم: أول مرة رأيتك فيها علمت بأنك تشبه شخص وهو انا عندما كنت صغيراً لأن والدك هو شقيقي توئم وأقترب سالم وحضنه
وقال سالم لي حسان: سوف نجد عمي لا تقلق سوف نجده هيا لنعود إلى البيت وبعدها عادوا جميعاً وكانت أم سالم جالسة عند الباب ونائمة وأثر الدموع على وجهها وقال سالم: أمي استيقظي وعندما استيقظت رأت سالم وحسان يبتسمان وحضنتهما بفرح وكان فارس خلف الشجرة وقالت لهما :لقد خفت عليكما كثيراً
فقال سالم: لقد أصبحت شاباً وأنا كبرت فقالت فتاة من داخل المنزل :لكنك ما زلت طفلاً فتعجب حسان وسالم وأتت فتاة وحضنها سالم وهو متفاجأ
وقال: أختي توئم لينا
وقال سالم متفاجأ وقال :أختي متى اتيتي يا لينا من عند خالتي هل أنتي بخير وقفت لينا مثل عسكرين
وقالت بثقة: أنا بخير وكنت في نزهة في الغابة وأعترض طريقي فهد وشخص أبله وجبان قام بإنقاذي
وقاطع كلامها حسان بصوت مرتفع :أنتي وقالت لينا وهي تنضر إليه :أنت الذي أعترض طريقي ولقد ألتفت لينا إلى جهة الاخرى ويدها متشابكتين وغاضبة
قال حسان بعصبية :أنتي من أعترضتي طريقي

"فارس الضلام & أرض العجائب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن