فقال حسان بتفكير ويتظاهر بالغباء لي سالم: وأنت لم تخبرن بخطتك
فقال سالم: وأنا لم أقل بأن تخبر أحد فتعجب فارس كثيراً
قال فارس بهدوء: على كل حال أنت تمهني
فقال سالم بتعجب: أهمك كيف ذلك ولا يوجد رابط بيننا فلست أخي أو عمي "ألتفت بعدها إلى حسان"
وقال: حسناً يا حسان سأقفز إلى النهر فأنا أرغب بالموت وقل لي أمي بأنها لا تحزن وكان على وشك أن يقفز فامسك فارس يده بقوة
وقال بحزم ممزوج بالغضب: لكنك جزء مني ولا أستطيع التخلي عنك
وأبتسم سالم وأدمعت عيناه وحضنه وهو يقول: أبي وكان حسان ينضر إليهما بفرح وقال مع نفسه: احسدك يا صديقي
وقال حسان" والد سالم": حسان
فقال حسان: ماذا فأقترب من فارس
وقال وهو يبتسم: أول مرة رأيتك فيها علمت بأنك تشبه شخص وهو انا عندما كنت صغيراً لأن والدك هو شقيقي توئم وأقترب سالم وحضنه
وقال سالم لي حسان: سوف نجد عمي لا تقلق سوف نجده هيا لنعود إلى البيت وبعدها عادوا جميعاً وكانت أم سالم جالسة عند الباب ونائمة وأثر الدموع على وجهها وقال سالم: أمي استيقظي وعندما استيقظت رأت سالم وحسان يبتسمان وحضنتهما بفرح وكان فارس خلف الشجرة وقالت لهما :لقد خفت عليكما كثيراً
فقال سالم: لقد أصبحت شاباً وأنا كبرت فقالت فتاة من داخل المنزل :لكنك ما زلت طفلاً فتعجب حسان وسالم وأتت فتاة وحضنها سالم وهو متفاجأ
وقال: أختي توئم لينا
وقال سالم متفاجأ وقال :أختي متى اتيتي يا لينا من عند خالتي هل أنتي بخير وقفت لينا مثل عسكرين
وقالت بثقة: أنا بخير وكنت في نزهة في الغابة وأعترض طريقي فهد وشخص أبله وجبان قام بإنقاذي
وقاطع كلامها حسان بصوت مرتفع :أنتي وقالت لينا وهي تنضر إليه :أنت الذي أعترض طريقي ولقد ألتفت لينا إلى جهة الاخرى ويدها متشابكتين وغاضبة
قال حسان بعصبية :أنتي من أعترضتي طريقي
أنت تقرأ
"فارس الضلام & أرض العجائب"
Adventureللحياة تجارب ويوجد فيها مصاعب والعديد من التحديات وكل هذا قد حدث مع بطل قصتنا سالم. إن سالم شاب وعمره 35 قوي وشجاع وهو يعيش في الغابة كبيرة في كوخ قريب من النهر وكان يقطع الحطب يومياً من أجل تدفئة البيت من البرد الليل وكان بعض الأحيان يذهب إلى النهر...