《 كِذْبَةُ الْمَوتِ || 𝐏𝐂𝐘》

(5) بداية الهاوية.

☆L༙༙༙༙༙༙༙༙༙༙༙e༙༙༙༙༙༙༙༙༙༙t༙༙༙༙༙༙༙༙༙'s༙༙༙༙༙༙༙ S༙༙༙༙༙t༙༙༙༙a༙༙༙r༙༙t༙☆

وبينما أنت تعتقد بأنك سوف تقوم بامساك الحبل عند القفز من اعلى المنحدر تتفاجأ بانقطاع الحبل وسقوطك الى اخفض نقطة في الهاوية▪

تشد على قبضة يدها وتحكم باب جفونها على دموعها، ثم قالت : اخبرني هل هذا صحيح؟

رفع تشانيول نظره عن الطعام لينظر اليها ثم رفع يده نحو وجهها ليمسح بقايا الطعام على شفتها بابهامه وقال: لا بأس يمكنك ان تقولي هذا صحيح.

قالت يون جي وشفاها ترتجف فهي الان تعتقد بانها بالنسبة له كاللعبة، تماماً: لكنني اريد اجابة.

نهض تشانيول عن الكرسي وهو يقول: اخبرتك انه كما تريدين

فتحت يون جي جفونها ببطئ ونعاس وما إن اتضحت الرؤيا حتى ادركت الوجه المقابل لها لا يبعد عنها سوى بضع سنتمترات، فتحت عينيها على وساعهما بصدمة وإرتباك لبضع لحظات ثم بدأت بالتراجع للخلف شيئاً فشيئاً حتى نهضت عن السرير بهدوء،

مسكت مؤخرة رقبتها بتوتر ثم هرولت الى دورة المياه بسرعة

تحدق بالهواء بفراغ يسيطر على هيئتها مقابل المرآه الضخمة تجفف شعرها بلا وعي وجلّ تفكيرها هو ' هل سأستطيع الخروج إن حاولت الهرب؟ هل سأنجح؟ لكن لمَ لا؟ إن ذلك الأخرق نائماً لمَ لا أحاول؟'

هزت رأسها وهي تتنهد بقلة حيلة ثم أخذت القلادة من على الطاولة ترتديها.. قلادة بحجرٍ ياقوتي يغلّفه العديد من الدوائر الفضية بشكل جميل.

خرجت وهي تجفف شعرها بالمنشفة وأول ما سقط نظرها عليه هو ذلك الراقد بسلام على سريره، بقيت بمكانها للحظة وهي تفكر بدقة ثم قضمت شفتها السفلية ورمت المنشفة ارضاً وهي تهرول نحو الباب لتخرج وتبدأ تركض لا تعرف وجهتها في ذلك القصر الضخم!

فقط تمشي من ممر لآخر، تنتهي من ممر وتدخل بآخر

توقفت بعد العديد من الدقائق وهي تتنفس بصعوبة وتحدث نفسها: أين انا بجدية؟ هل هذا قصر أم متاهة سداسية؟

استدارت بقلة حيلة حول المكان فهي الآن لا تستطيع الخروج ولا العودة إلى ذلك الأحمق! إنه فقط.. حظٌ جذّاب

بيأس اقتربت من أحد الأبواب لتفتحه ولكن يد الباب تحركت من الداخل ففتحت عينيها بصدمة وهي ترى ذلك الباب يفتح لكنها شعرت ببعض الراحة عندما رأت خادمة تخرج من الباب، ولكن بالمقابل فتحت الخادمة عينيها بصدمة عندما رأت يون جي وقالت بقلق: سيدتي ما الذي تفعلينه هنا؟ تعالي بسرعة