تصويت وتعليق بالبداية بعدين..
ᴸᴱᵀ'ˢ ˢᵀᴬᴿᵀ
" لقد كنت اطوق لرؤيتك بشدة "
قالها صاحب الابتسامة الجانبية الدامية وهو ينظر لتشانيول وكأنه كان يشرب الخمر برفقة فتيات مثيرات ولم يعذب بحيث أن دماؤه توشك على النفاذ.
بهدوء اشعل تشانيول سيجارته وقال بسخرية بينما يضعها بين اسنانه: لا تقلق سأجعلك تراني حتى موتك بكل ثانية، فهذا المكان هو منزلك الجديد.
ابتسم الرجل بوساعٍ أكثر وأردف قائلاً بتعجب: واه! انتَ بالفعل وسيم كما سمعت عنك، ألا بأس معك بأن تصبح مثلي الجنس؟
نفث تشانيول الدخان بهدوء ولم يجب، لإنه بالفعل الآخر قد تلقى ضربات بالسوط من أحد الرجال وهو يقول: عاهر لعين اغلق فمك هذا
كان تشانيول يشاهد هذه المسرحية المليئة بالصرخات بهدوء حتى رفع يده امراً الرجل بأن يتوقف ثم قال: إذا كنت تريد الموت بسرعة فأخبرني كل ما تخبئه، إذا لم تفعل فأنت ستبقى كالجرذ اللعين تصرخ كل دقيقة.
كان رأس الرجل يترنح يميناً ويساراً ويحاول عدم إغماض جفونه حتى رفع رأسه قليلاً ليقابل العملاق فافرج عن اسنانه الدامية بابتسامة وقال: عرضٌ مثير بالفعل، لكنني اريد أن أراك لوقت اطول....
لم يكمل الرجل ما يريد قوله لأن تشانيول كالمجنون أخرج سلاحه من خلف ظهره واطلق رصاصة نحو كتفه الأيمن بغضب، لم يعد يُسمع صوتاً للآخر فرأسه مُنزَل للأسفل ولولا السلاسل التي تحكم القبضة على معاصمه لكان قد هوى ارضاً.
أعاد تشانيول سلاحه مكانه وقال بينما يهّم بالخروج: ايقظوا هذا الوغد ولا تجعلوه ينام ولو لدقيقة واحدة، إذا فعلتم فأنا ساجعلكم جميعاً تنامون للأبد.
ثم غادر بعد أن ألقى تلك الكلمات على رجاله بغضب بينما الآخرون احنوا اجسادهم فوراً له بطاعة، رجال تشانيول.. يعني لا خوف إلا منه.
كانت ها كيونغ تجلس على الأريكة بهدوء وتتكيء برأسها على يد الاريكة تحدق بالتلفاز.. ليس وكأنها تملك غيره!
أصدرت تنهيدة خفيفة بينما تحدق بمجموعة الاشخاص داخل التلفاز يضحكون، أغمضت جفونها بعد أن قررت النوم لكن لحظات قليلة وقد سمعت صوت عجلات السيارة تحتّك بالأرض بقوة بسبب المكابح.
رفعت رأسها وعلامات الاستفهام تخرج منه وما هي الا ثواني حتى دخل تشانيول ودون الالتفات حوله دخل فوراً إلى غرفة النوم.
عقدت ها كيونغ حاجبيها بنوع من الغرابة ثم نهضت وبدأت بالعرج نحو الغرفة، دخلتها بعد أن طرقت الباب مرتين فكان تشانيول ينام على السرير دون أن يخلع حتى حذائه ومعصمه على عينيه يغطيهما به.
أنت تقرأ
《 كِذْبَةُ الْمَوتِ || 𝐏𝐂𝐘》
Fanfic"إيـْاكِ أنْ تَـخَــافـي مِـنَ الــشَـيْـطَـان مــا دُمْـتِ تَـمْـلِـكـينَ مَـلاكـاً" لكنني لست الملاك، ولن أكون كذلك ولست الشيطان ايضا، بل اسوأ. فترقبي... ○●○● تِلكَ العُيون، أسَرتْني، جَذبْتني، وَقعتُ لَها مُنْذُ المّرةِ الأولى، لَم أُفكِر يَوماً...
