《 كِذْبَةُ الْمَوتِ || 𝐏𝐂𝐘》

(10) ظهور لعنة جديدة.

ضعوا التصويت قبل كل شيء رجاءاً♡

°•let'start•°

وكم من آلام يشعر بها الآن بسبب صديقه الذي تتوقف حياته على المحك، والذي يجعل منه يموت ألف مرة بينما هو حيّ بأن تلك الحالة هي بسببه هو!
قلبه بل وجميع حواسه ايضاً تشعر وكأنها تتقطع إلى جُزيئات صغيرة للغاية فهو ليس مجرد صديق، إنه الأخ والأب وكل ما كان يملك سابقاً.

" أعتقد أنك كنتَ المستهدف بهذا لكنهم اخطأوا الشخص "
تتردد باذنه هذه الجملة وهو يصعد ادراجه الى جناحه الخاص وجّل ما يفكر به هو ماذا كان سيحدث لو كنت مكانه؟ من سيحمي صغيرتي من أولئك الأوغاد؟ هل كانت ستهرب لو علِمت؟

فتح باب جناحه الخاص ثم اغلقه خلفه ونظر إلى ساعة يده فوجدها قد تجاوزت الرابعة فجراً، بالفعل!

تنهد بتعب وهو يتقدم للداخل وبذات الوقت يقوم بخلع معطفه ثم ألقاه على أريكة غرفة النوم، نظر نحو السرير فوجد تلك النائمة دون أن تقوم بتغطية جسدها تضع يديها على اذنيها وتنام على جانبها

بهدوء اقترب منها وجلس قربها ثم أخذ يحدق بها طويلاً وأفكاره تقتله حياً.

أخرج زفيراً تعباً ثم نهض واقترب منها واضعاً إحدى يديه اسفلها لترفعها والأخرى سحبت الغطاء، وبينما يقوم بتغطيتها جيداً تحركت بانزعاج وهي تقطب حاجبيها ثم فتحت عينيها واخذت ترمش عدة مرات حتى أدركت ما حولها.

نهضت بسرعة وقلق ما إن رأت تشانيول يقف بجانبها وأخذت تتفحص جسده من الأعلى إلى الاسفل وهي تسأله: هل انت بخير؟ هل تأذيت؟

خرجت منه ابتسامة صغيرة مصطنعة وقال بينما يسمح على شعرها بخفة: لا تقلقي انا بخير.

غادر بعدها نحو دورة المياه بهدوء بينما هي ازدات قلق فهي تشعر بأن هذه الإبتسامة نابعة من ألم.. كبير.

بعد عدة لحظات خرج تشانيول وهو يجفف شعره بفوضوية ويرتدي ملابسه المريحة الاعتيادية وما ان رأى يون جي لازالت تجلس كما السابق حتى رمى المنشفة بعشوائية والقى بجسده على السرير ثم وضع يده على خصر يون جي ساحباً إياها إليه والصقها به بالرغم من انها لازالت جالسة على السرير.

اخذت يون جي نفساً عميقاً ثم انزلت جسدها حتى أصبحت نائمة بين ذراعيه لكنه سحبها أكثر وكأنه يريد الصاق جسديهما معاً!

" لقد اشتقت لك "
هذا ما نبس به تشانيول بعد أن دفن رأسه بين رأسها وكتفها شادّاً على عناقه لها