(18)أبواب الجحيم.

552 51 79
                                    

' الإحْتِياجَات حَالاتْ مِنْ عَدَمِ الإتِزان تَحْتاجُ إلى إشْباع وإلا تَحّوَلت هَذِهِ الحْالاتُ إلى مُشكِلات مُتْسَلسِلة مُتَدَاخِلة لآ نَعرِفُ بِداياتُها وَلا نِهاياتها. '

في داخل ذلك الظلام يقوم صاحب قناع الوجه الأسود بسحب الفتاة من يديها خلفه حتى وصل إلى دورة المياه

نظر حول المكان بعد ان قام بادخالها ثم عاود جرّها إلى الزاوية وجلس على إحدى قدميه أمامها وأخرج قلم برفقة ورقة من جيب معطفه

" إياكِ والنبس بحرفٍ واحدٍ من الذي رأيته اليوم اذا كنتِ ستستغلين حياتكِ التي اصفحتُ عنها "

بعد كتب تلك الكلمات على الورقة قام بطويها ثم وضعها داخل كفة يدها.

جول براسه من خلف الباب متاكداً من عدم وجود احداً وبالفعل كان كذلك، فاستغّل الموقف وهرول نحو باب المخرج وها هو يقف مقابلاً للباب ويمسك باليد بغية فتحه

أو هذا ما كان يريده قبل أن يسمع صوته الحاد من خلف الباب.

التفت للوراء باحثاً عن حلٍّ او حتى مخبأ لكنه لم يستطع حتى الابتعاد خطوتين حتى فُتح الباب وظهر من خلفه صاحب الطول الفارغ وخلفه فتاته بل بجانبه.

بعد أن التقت عيني كلّاً منهما أصبح الوضع لا يُبشر بالخير.

فقال الآخر بصوته الحاد شبه الغاضب: ماذا تفعل هنا؟

ولأنه ذكي فقد خلع قناعه قبل دخولهم فانحنى له وقال بنبرة الرسمية: اهلاً سيدي بعودتكما.

وقف تشانيول وقفة التأهب وقال بصوت قاتل مُعتم: سألتكَ ما الذي تفعله هنا؟

بصوت واثق مع ملامح كذلك أجاب الآخر: آه في الحقيقة لقد سمعتُ منذ ولهة صوتاً قادم من الداخل لذلك دخلت لأرى.

ربما قام بإقناع الآخر بكذبته لانه قام بإخراج سلاحه من خلفه وسحب الزناد متأهباً لأي حركة فجائية بعد أن أرجع فتاته خلفه وهو يتقدم نحو الداخل.

قاطع دخوله أكثر نحو الداخل قائلاً: لا تقلق سيدي لقد تفحصت المكان ولم أجد أحداً.

لم يكن هذه المرة هو من قاطع تشانيول من الدخول بل هاكيونغ قائلة: لابد أنها إحدى الخادمات، بالتأكيد إنها إحداهن أليس كذلك سيد بيكهيون؟

بعد أن مرّ بضع ثواني احتاج فيها كلّاً من تشانيول وبيكهيون استيعاب أن هاكيونغ تقف مع كلام بيكهيون، فأكدّ بيكهيون قائلاً: هذا احتمالٌ واردٌ سيدتي.

《 كِذْبَةُ الْمَوتِ || 𝐏𝐂𝐘》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن