الفصل السادس
" أفتحي عيناك رباب " قالها طه بهدوء جوار أذنها و يده تمسك بوجهها تديره تجاهه .. حركت رأسها بعنف ليفلت وجهها من يده .. " لا .. أتركني طه "
رد طه بحزم .. " لا لن أفعل ذلك أفتحي عيناك و أنظري إلي و أخبريني هل أعجبك ما حدث بيننا "
تصاعدت الدماء لوجنتيها و فتحت عينيها مرغمة و هى تنظر لعيني زوجها المنحنى فوقها .. سألها طه باسما بحنان .. " هل أعجبك ذلك هل كنت خائفة معي .. "
خرج صوتها متحشرج من شدة الخجل .. " لا .. لم أكن خائفة "
" هل أنت بخير " سألها برقة .. لتجيب و هى على خجلها .. " أجل أنا بخير "
" هل نفعل ذلك مرة أخرى " بدى كسؤال و دل على رجاء و طلب
انكمشت رباب و بدلاً من رفضها بابتعادها عنه هزت رأسها نافية و هى تندس في صدره المعضل من كثرة عمله في الأرض .. أبتسم طه و لف ذراعيه حولها بلهفة يقربها منه .. لا بأس ليعطيها بعض الوقت لتستوعب ما قد حدث بينهما .. بتصميم سألها .. " لم تخبريني هل أعجبك ذلك "
اندست في صدره أكثر ليكون جوابها على سؤاله مما شجعه لفعل ذلك دون سؤالها و انتظار موافقتها ..أبعدها عن صدره و بحث عن شفتيها ليقبلها بلهفة و تطلب رفعت يدها لتزيحه و لكن بدلا من ذلك لفت ذراعيها النحيفتين حوله و كأن هذا بادرة موافقة غير معلنة منها لتعطيه إشارة الانطلاق ليفعل ما يريده .. همس لها بهدوء .. " حبيبتي أفعلي كل ما تريدينه أنا لن أمانع "
التصقت به من شدة الخجل ليضحك طه قائلاً بمزاح .. " لم لا تطبقي شيئاً من ما قرأته في رواياتك الفاشلة تلك ربما أفادتنا بشيء "
خرج صوت متذمر معترض منها ليضحك طه قائلاً بشغف .. " أتركينا من ذلك و كوني معي فقط أفعلي كما أفعل فقط .. "
لمس وجنتها برقة و أحنى رأسه ليقبل عنقها بشغف و حرارة ليقاطعهم صوت الهاتف .. حاولت أن تنهض لتجيب فمنعها طه بتذمر .." أتركيه رباب "
قالت بقلق و عدم راحة . " لا ربما كان أبي أو أحدا من إخوتي أو عائلتك "
أبتعد طه عنها بتململ ليأخذ الهاتف من جوار الفراش و يجيب بحدة ..
" نعم من معي "
جائه صوت والده الحانق .. " يا لك من فظ وقح أهكذا تجيب على من يهاتفك "
أنت تقرأ
قلبي أصبح أنتِ 5 /صابرين شعبان
Чиклитأريدك بكامل وعيي أو بما تبقّى منه بعد أن عرفتك قرّرت أن أحبك فعل إرادة لا فعل هزيمة وها أنا أجتاز نفسك المُسيّجة بكل وعيي، أو جنوني