part2

5.3K 272 38
                                    

"انها ا..نها فقط موظفه في الشركه اجل اليس كذلك"
اردف سيهون بابتسامة متكلفه الاحمق يستطيع الفهم انه كاذب
"هل تشعر بالغيره هيونج"
اكمل سيهون بنظرة شك يحاول تغير الموضوع بعدما لاحظ صمت الاخر
"هل تحبني لتلك الدرجه"
اكمل سيهون جملته بنبرة لطيفه جعلت امارات التقزز تظهر علي وجه الاخر
"اجل اجل اكاد اموت من كثرة حبي لك هوني " اردف بيكهيون بنبرة مستهزئه وهو يهز رأسه بملل

***
مر يوم اخر بنفس روتين العمل

"يجب علي الاسراع بالعوده الي المنزل لقد اشتقت الي صغاري كثيرًا "
اردف بيكهيون يحدث نفسه و هو يخرج من مكتبه بعدما حمل حقيبته و معطفه الخاص

" علي الذهاب للمنزل الان اااه اخيراا"
اردفت مينا تلحن كلامتها و هي تقف عن كرسي مكتبها تستعد للذهاب عدلت اوراقها ووضعتهم بمكانهم الصحيح
ثم اغلقت حاسوبها و  لم تكد تنتهي حتي سمعت صوت تعرفه جيدًا يريد موتها فهذه المرة التي لا تعد يفزعها بها بسبب حديثه المفاجئ و عدم اصداره اي صوت عند قدومه
"ماذا عن العشاء"
صدر هذا الصوت من صاحب الشعر الاشقر وهو  يتكئ بجسده علي الحائط بقرب باب مكتبها الزجاجي
"لما لا"
اردفت بابتسامة مشرقه لتاخذ حقيبتها و معطفها عن ظهر الكرسي و تذهب ب اتجاهه بادلها سيهون  ب ابتسامة مماثلة ثم سمح لها بالخروج اولًا

"من بعدك اميرتي"
تحدث بنبرة درامية اثارت ضحكاتها لكنها تماشت معه بتلك التمثيلية
"حسنًا ايها الخادم لنذهب"
اردفت ب اكثر نبرة متكبرة قد تصدر منها يومًا
"ياااا ... هل وسيم مثلي سيكون خادمًا "
تذمر سيهون بغضب لترتفع قهقهتها كان سيركض خلفها لكنها فرت هاربة قبله نحو المصعد و هو يركض خلفها و صوت قهقتهم تُسمع ب ارجاء الطابق الخالي من الموظفين فلقد غادر الجميع بالفعل
"لا يتواعدان هل يمزحان فقط لما لا يريد سيهون اخباري بذلك كأني س أعترض علي هذا "
اردف بيكهيون و هو في طريقه للمغادره بعدما غادر الاثنين قبله ..

***
Minna pov.

تشعرون بالفضول عني صحيح انا كيم مينا في الثالثه و العشرين من عمري تعريف تقليدي و مبتزل  كالعاده اعلم تخرجت من كلية ادارة الاعمال ابنة عائلة كيم تلك العائله الغنيه او التي كانت غنيه فلقد خسرنا كل شئ بعد مرض ابي
و لذلك انا اعمل هنا انا و سيهون اصدقاء منذ الصغر تعرفنا بسبب عائلتنا لذلك هو ايضًا اكثر من اخ لي 

***

"ها قد وصلنا"
اردف سيهون ما ان وصل امام المكان الذي اعتادوا علي تناول الطعام به افاقت من شرودها لتخلع حزام الامان كما فعل
نزل هو و مينا و توجها الي المطعم و هما يتحدثان عن اي موضوع قد يدور بين صديقين

 Ambiguous  ||مكتملة||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن