Ambiguous ||مكتملة||

part11

"ارجوك لا تتركني بمفردي"
اردفت بصوت ضعيف و مرتعش جلس بجانبها مجددا و ظل ممسكا بيدها الي ان غرقت بالنوم بدأ يشعر بالنعاس و انتهي الامر به نائما هو ايضا

***

صباح اليوم التالي
تقلبت مينا بسريرها لتلف يدها حول وسادتها او هذا ما ظنته ف البدايه

"هل هناك وسادة بذلك الدفئ"

همست تحدث نفسها ثم ابتسمت براحة

غرزت رأسها اكتر بها و مازالت أعيُنها مغلقه

"ماذا؟! لحظه تلك الرائحه"

فتحت اعيُنها سريعًا بصدمه و اول ما قابلها كانت ملامح بيكهيون الهادئه مازال غارقا بنومه حاولت النهوض لكن يده التي تحتضنها منعتها من ذلك شهقت بخفه حينما تداركت وضعهم ذلك كتمت فمها سريعًا حتي لا يستيقظ يكفيها من الخجل ما تشعر به الأن

"لما نحن بذلك الوضع"
همست مجددا ثم بدأت بتذكر احداث الليله الماضيه بالتدريج انقطاع الكهرباء...خوفها...معانقته لها و  اخيرًا غنائه الذي هدئها للغايه
ازداد خجلها و احمرار وجهها اضعافًا بدأت تبتسم كالبلهاء و هي تتأمل وجهه الهادئ فمتي ستأتي لها فرصه لتتأمله وهو بذلك القرب منها مجددًا

حضنه دافئ تتمني لو يتوقف الوقت هنا فقط تتأمله و هو يعانقها بتلك الطريقه ان تستقيظ كل صباح علي ذلك الدفئ... ان يكون اول ما تراه عينيها
ملامحه الهادئه  هو غارق بنومه
"وضعية نومه ال
لطيفه للغايه يا الهي"
همست بها و ازدادت ابتسامتها اتساعًا....
بدأ يستيقظ لتمثل هي النوم مجددا فتح عينيه جيدا ثم رمش عدة مرات نظر بالارجاء حوله يحاول تذكر   كل شئ لينتهي بنظره عند القابعه باحضانه و يده تلتف حولها جيدًا

ابعد يديه برفق حتي لا يوقظها اعتدل من نومته لكنه ظل جالسًا فهو لم يفق بعد وجه نظره لها مجددًا

"هل هي بخير الأن؟ وجهها احمر هل مرضت؟"

همس و مازالت اثار النوم باقيه بصوته وضع يده علي جبهتها يتحسس حرارتها لم تستطع التمثيل عليه اكثر من ذلك فتحت عينيها برفق كأنها استيقظت للتو ابعد هو يده حينما لاحظ استيقاظها

"صباح الخير"

اردفت بصوت منخفض اقرب للهمس

"لم تكوني نائمه اذا"

اردف بابتسامه ساخره  و نبرته مازلت متاثرة بالنعاس

"ما.ماذا لا لا لقد كنت نائمه"

اردفت تمثل انها تتثائب