part17

2.8K 167 16
                                    

Minna pov
الهي هل هذا حلم ؟
ليوقظني احدهم اذا
اعني لقد مرت اربعة اشهر منذ مواعدتنا زواج ؟
هل طلب الزواج مني لقد سقط قلبي الي معدتي من وقع كلماته تلك
هل يريدني ان اوافق هل علي ذلك انا لا اعلم لا اعلم ماهو شعوري الأن حتي

***
"هل سترفضيني؟"
اردف بيكهيون مجددا بعدما طال صمتها جاعله القلق يتسلل الي قلبه ببطئ هل تسرع بذلك
"ليس...ليس هذا انا فقط لا اصدق"
اردفت مينا بنبرة مهتزه عينيها مازلت متسعه اثر الصدمه
"هل هذا يعني موافقتك؟"
اردف بيكهيون مجددًا بابتسامه هادئه لتومأ عدة مرات دون التفوه بحرف امسك بيدها ليلبسها الخاتم ثم طبع قبله رقيقه علي يديها تبعها وقوفوا مجددًا
"اه لقد المتني رجلي.."
اردف بنبرة متألمه
نهضت سريعا وامسكت بذراعه لكي تساعده علي الجلوس
"هل تؤلمك كثيرا ايها الاحمق لما ركعت علي ركبتك "
اردفت بينما تنهال علي كتفه بالضرب قهق علي رد فعلها
"لا تؤلمني فقط رؤيتك قلقه علي تعجبني"
اردف بين قهقته لتضربه هي مجددا
امسك بيدها كانت ستضربه بيدها الاخري ليمسكها هي ايضا
"هل ستضربين زوجك بتلك الطريقه"
اردف بعبوس لطيف
"يااه انا لم او.."
قاطعها بسرقة قبله منها
"ا.."
"لن اسمح لكِ برفضي سأخطفك ان لم توافقي"
اردف يهددها لكنه يمزح يعلم انها تشعر بالخجل فقط
"ماذا لو لم يوافقوا اهلي علي ذلك"
اردفت ليهز رأسه بنفي
"سأذهب لطلب يدك... لن يرفضوا وسيما مثلي"
اردف بثقه ثم شدها الي احضانه يعانقها
"امي تحبك بالفعل"
همست بذلك لكنه سمعها
"علمت ذلك"
اردف بفخر لتهز هي رأسها باحباط
"ماذا عن المبيت هنا اليوم صغيرتي"
اردف بنبرة خبيثه ليحمر وجهها
"بماذا تفكرين ايتها المنحرفه"
اردف مجددا يرمقها بابتسامه ساخره
"لا افكر بشئ من قال انني افكر بذلك"
اردفت بتوتر واضح
"اوه.. لكن لم اذكر بما تفكرين"
اردف يمثل الصدمه و هي يغطي صدره بيديه
محاولا اخجالها اكثر ولقد نجح في ذلك يجد الامر ممتعا تحولها الي كتلة متنقله من الخجل يجعلها اجمل بنظره ما الذي لا يراه جميلًا بها
"فقط اريد ان استيقظ و اجدك بجانبي ان اعانقك حتي تنامين و اغني لكِ"
اردف بنبرة هادئه اشبه بالهمس و هو ينظر لها بهدوء  الم يقولوا ان لغة العيون ارقي في التعبير عن المشاعر و نظراته الأن انقي مشاعر قد يكنها لها احدهم من حب
"هل تعلم ذلك اليوم عندما بت بمنزلي الاستيقاظ علي وجهك يوميا كم حلمت بذلك لم ارد ان ينتهي ذلك الوقت ابدا"
اردفت تنظر له لم تعد تخجل من اظهار ما تفكر به امامه تشعر بالدفئ و الأمان عندما تتشارك معه اقل ما تشعر به حتي
"لذلك تزوجيني و ستنامي و تستيقظي علي هذا الوجه يوميا"
اردف مجددا يريد سماع موافقتها بحق فهي حتي الأن لم تردف بها
"اوافق"
اردفت مجددا ليعانقها الي صدره بقوه لتبادله العناق و ابتسامتها تزداد اتساعًا كل لحظه من فرط سعادتها

 Ambiguous  ||مكتملة||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن