part10

3.1K 225 17
                                    

"تلك الطفله هل ستحتضن يد اي احد بتلك الطريقه"
اقترب يتأمل ملامح وجهها الهادئه ثم وكز احد وجنتيها بيده الحره
"مينا عليكي الاستيقاظ الان"
اردف بلطف و صوت منخفض
لتلتفت بوجهها للجهه الاخري تشد علي يده التي باحضناها
"لا يوجد حل اخر اذا"
اردف ثم سحب يده من بين يديها بهدوء
و نزل من السياره توجه الي الجانب الاخر من السياره مكان جلوسها فتح الباب
ثم حملها برفق و هي فقط غارقه في نومها من الارهاق لا تشعر بالعالم حولها اغلق الباب بقدمه وبدأ يسير بها ببطئ حتي وصل لباب منزلها طرق الباب بخفه عدة مرات
مرت ثواني حتي فتحت والدتها الباب
"مينا ؟؟ الهي طفلتي ما الذي حدث هل هي بخير؟؟"
اردفت الام بنبرة قلقه و هي تتفحصها بين يدي بيكهيون
"بخير بخير سيدتي لاتقلقي هي فقط نائمه"
اردف بيكهيون يزين شفتيه بابتسامة لطيفه
زفرت والدتها الهواء بارتياح و هي تضع يدها علي قلبها الذي سقط من الفزع..
"تفضل بني"
افسحت له الطريق لكي يدخل اشارت له بيدها ان يتبعها الي غرفة مينا
سبقته وفتحت له باب غرفتها تبعها هو ببطئ ثم وضع مينا علي سريرها برفق عدلت امها الغطاء و غطتها جيدًا بينما بيكهيون يتفحص الغرفه بعينيه حتي اوقفته والدتها عندما تحدثت
"شكرا لك بني"
  اردفت بابتسامة هادئه و هي تربت علي كتفه بلطف  خرجوا من الغرفه سويًا
"هل لي ان اسألك شئ؟" سألت الام بعدما اغلقت الباب خلفها و عادت تنظر له مره اخري
"بالطبع سيدتي يمكنك سؤالي اي"
اردف بيكهيون و مازال يحتفظ بابتسامته اللطيفه
"ما علاقتك بابنتي" سألت بنبرة جاده قليلًا
"رئيسها" اردف بيكهيون مكتفيًا بتلك الكلمه لتتحول تعابيرها بالكامل الي الصدمه و وضعت يدها علي فمها...
"حقا! تبدو صغيرا جدا ظننت ان رئيسها بالعمل كبير في السن"
اردفت الام
"تأخر الوقت سيدتي سأذهب الأن"

انحني باحترام متزامنا مع إنهائه لكلامه
"هل تناولت عشائك ؟"
اردفت الأم و هي تربت علي كتفه بحنان توقف ينظر لها لثواني
"في الواقع لم افعل بعد"
اردف بيكهيون و هو يحك رقبته بخجل واضح لم يسأله احد هذا السؤال و يهتم به منذ افتراقه عن امه في الصغر و دفئ والدتها ذكره بها
"اجلس بني و تناول الطعام فلقد حملت طفلتي الي هنا ايضا اعتبره شكرًا مني حسنًا"
اردفت ثم ربتت علي كتفه مجددًا تبتسم بلطف
"لكن ..." اردف بيكهيون لكنها قطاعته قبل ان يكمل
"لا يوجد لكن سيكون العشاء جاهز فغضون دقائق انتظر فقط"
اردفت و هي تشير له ان يجلس و ينتظرها
تأخرت دقائق بداخل المطبخ تحضر له الاطباق جال بنظره حول المنزل بذلك الوقت الاثاث العصري يطغي علي المنزل و الالوان الهادئه تعطيه احساسًا دافئًا رغم بساطته...
"هل تعيش بمفردك ؟"
سألت الام بعدما خرجت من المطبخ و هي تضع بعض الاطباق علي طاولة الطعام التفت لها ثم اجابها بعدما صمت لثواني يتذكر والديه

 Ambiguous  ||مكتملة||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن