part3

3.7K 249 19
                                    

" مرحباا"
اردف هذا الشخص
لتصمت و تظهر معالم الفزع علي وجهها الصغير ...
"هل اتخيل الان؟"
اردفت
حادثت مينا  نفسها بصوت منخفض لا يسمعه احد غيرها 
"اوه مرحباا اتيت مجددا... حبيبتك ؟"
التفت جونجداي يجيب ذلك الشخص وهو ينهض من مكانه بجانب مينا...
"اجل هيمي"
بسعاده اردف ذلك الشخص  و هو يزيد من حكمة   قبتضته علي يدها بلطف
لم يكن هذا سوي بيكهيون برفقة حبيبته هيمي
"حبيبته"
حدثت مينا نفسها بهمس مرة اخري لتلتفت بهدوء دون ان يُلاحظ احد بدافع الفضول فقط لتري كيف هو مظهر حبيبته تلك يبدو علي صوته السعادة عند نطقه لأسمها
"الم يأتي الشيف كيم بعد ؟"
سأل بيكهيون جونجداي  بينما يتفحص بنظره المكان

هو لم يراها بعد اما هي فقط تراقب بهدوء تغير ملامحه فهي منذ مقابلتها له لم تره بهذا الاشراق من قبل و ايضا شعره المنسدل علي جبهته زاد من مظهره اللطيف بنظرها

"لقد اتي انه يستعد للعمل بالداخل فلتجلس اولًا"
اجاب جونجداي بابتسامة القط اللطيفه التي شقت وجهه لتزيد من ملامحه لطفًا
"لنجلس هناك عزيزتي"
اردف بيكهيون ساحبًا هيمي خلفه بلطف و هو يشر لطاوله بجانب الزجاج بعيده قليلًا عن الأنظار
"اذا لديه حبيبه"
ادرفت مينا مُحدثه نفسها لتلتفت مره اخري ناظرة نحو الأمام ب تنتظر عودة اخيها لكنها ظلت شاردة بما رأته و لم تلاحظ عودته حتي
"ما الذي يشغل تفكيرك هكذا هل تحبين احدهم صغيرتي"
قاطع  جونميون شرودها فور دخوله الي المطبخ
"ما الذي تقوله لا احب احد"

اردفت نافيه بسرعه تهز رأسها و هي تقهقه بتوتر

بدأ هو بعمله.... بينما هي تشاهده و تساعده من الحين للأخر
"مينا هل يمكنك مساعدتي قليلا و اخذ الطلبات لتلك الطاوله"
اردف جونجداي مشيرا بيده لطاولة بيكهيون و هيمي ف المكان بدأ يزدحم بالزبائن اللذين اتوا لتناول افطارهم كالمعتاد

"الا يمكنني مساعدتك بشئ اخر غير هذا"
تممتمت بذلك الكلام بين اسنانها فهي لا تريد ان يراها بيكهيون هنا او بالأصح هي لا تريد ان تتعامل معه الأن
"ماذا ؟!!"
تسائل جونجداي فهو لم يسمعها جيدًا هزت رأسها نافيه تُزيف ابتسامتها لتأخذ منه الصينية التي تحمل الاطباق

"لا شئ سأخذهم"
اخذت نفس عميق لتتجه لتلك الطاوله حيث يجلس هو و حبيبته حامله اطباق الطعام لهم

" لن اسامحك علي ذلك سأجعل الامر يمر فقط الان لاني اشتقت لكي حد الموت"

  اردف بيكهيون مهددا هيمي بنبره مازحه و لطيفة

" لن تستطيع"

 Ambiguous  ||مكتملة||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن