Ambiguous ||مكتملة||

part15

"ماذا اخترت ؟"
اردفت مينا بعد عودتها من المطبخ تحمل طبقا من الفشار و بعد المشروبات
اغلق هاتفه سريعا و وضعه بجيب الهودي الخاص به ابتسم كما كان يفعل
"وجدت ذلك مثيرا للاهتمام"
اردف و هو يرفع الغلاف من علي طاوله ليريها اياه وضعت هي الاشياء علي الطاوله لتجلس بجانبه
احاط كتفيها بيده يقربها له ابتسمت بخجل لكن سرعان ما اعتادت علي وضعهم ذلك
كان فيلما كوميديا صوت قهتهم يملئ ذلك البيت الهادئ
ترك كل شئ ليتأمل ضحكتها تلك شعرت بنظراته لها لتلتفت له تواصلا بصريًا لدقائق دون الرمش حتي  لما يحتاج البشر الي الكلام لغة العيون تكفي كم هي صافيه تلك المشاعر بينهم لما لم يشعر بذلك من قبل لقد احب هيمي لكن لم تعطه ذلك الشعور ابدا الدفئ الذي يشعر به الأن بجانب مينا
"اجمل هديه بالكون اتت لي هي انتِ"
اردف ليعيد احد خصل شعرها الهاربه خلف اذنها اغمضت عينيها لشعورها بيده الدافئه تلامس بشرة وجهها ابتسم هو لتصرفها هذا
امسك بوجهها بين كفيه و اقترب منها
"ما الذي تفعلانه؟"
صدر صوت اخيها فاجأه ليبتعدا عن بعضهم سريعا و تقف هي
"ا..اخي الم تذهب مع امي و ابي"
اردفت بنبرة متوتره و هي تنظر له بابتسامة متكلفه
" هل هذه اجابة سؤالي؟" اردف
ليقف بيكهيون و يشبك يديهم معا
"نحن نتواعد هيونج"
اردف بيكهيون يعيد نظره لها و يبتسم اما هي فقط تشعر بالاحراج و التوتر من رد فعل اخيها
"هل اعترفتم اخيرا بذلك"
اردف جونميون و هو يعقد ذراعيه لصدره
"نعترف بماذا اخي؟"
تحولت تعابيرها الخجله لاخري مستفهمه عن قصده
"اعني الستم تتواعدان بالفعل منذ مده"
اردف سوهو كانت ستجيب لكن بيكهيون سبقها بذلك
"انه يومنا الاول"
"رائع يومكم الاول و ماذا تفعلا هل كنتم ستقبلان بعضكم للتو ؟"
اردف لتهز مينا رأسها سريعا نافيه
"تأخر الوقت سأذهب للنوم تصبح علي خير ميوني"
اردفت تبتسم بتكلف هربت الي غرفتها سريعًا كان بيكهيون سيتبعها ليوقفه سوهو
"الي اين؟ ستنام بجانبي ساتأكد انك ستفعل تلك المره"
اردف ليدفعه الي غرفته و بيكهيون ينظر اليها وهي تراقبهم من خلف باب غرفتها التي فتحت بابها قليلا لتنظر لهم
"اه انا متعب سأنام هيونج"
اردف بيكهيون يمثل التتأوب فور دخوله لغرفة سوهو
"لنتحدث بيون بيكهيون"
اردف سوهو بجديه وهو يجلس علي كرسي مكتبه مشيرا لبيكهيون بالجلوس امامه علي السرير
نفذ بيكهيون ذلك و جلس امامه
"هل تحبها ؟"
اردف سوهو محافظا علي نبرته الجديه في نهاية الامر هي اخته العزيزه لا يريد رؤيتها تتألم او يجرحها احدهم
"لم اعتقد اني سأفعل اني سأحبها بتلك الطريقه احبها هيونج اقسم لك"
اردف بيكهيون محافظا علي ابتسامته التي ارتسمت علي وجهه بمجرد تذكره لها
"تعلم ما سأقول صحيح ان تسببت بحزنها ان جرحتها لن اتركك تفلت بفعلتك تلك ابدا" اردف بنبرة صارمه التي نادرًا ما تظهر بتلك الطريقه تعلن جديته التامه فيما يقول
اومأ بيكهيون موافقًا
"اعدك هيونج سأعمل علي اسعادها و سأحميها دائما"
اردف بيكهيون بجديه جاعلًا من جون يبتسم له لقد رأي صدق كلامه بعينيه و هذا ما يريد لن يقف امام ارتباطهم فهو يعلم ان اخته تحبه كثيرا
"لنذهب للنوم"
اردف سوهو
غير ثيابه و ما الي ذلك ليتجهز و يذهب للنوم بجانب بيكهيون الذي سقط نائما او لنقول لقد مثل النوم حتي ينام جونميون
مرت ساعه ليُخرج بيكهيون هاتفه و يفتح تلك الرساله مجددا "اقسم ستندم علي افعالك بيون بيكهيون ليست النهايه" تنهد ليحذف تلك الرساله و
يرسل لمينا بأخري
"هل صغيرتي نامت ؟"
ابتسم لندائه لها بصغيرتي مرت دقيقه لتصله رساله منها
"لم انم بعد ماذا قال لك اخي هل رفض مواعدتنا ؟؟"
كانت تلك رسالتها
"لم يرفض لقد كان يريد التأكد من مشاعري فقط... اشتقت لكِ"
كانت تمسك بهاتفها منتظره رده فهي تشعر بالقلق من رد فعل اخيها لتصلها رسالته اطمئنت لكن اشتعل قلبها فرحا من كلماته
"لقد كنا معا منذ ساعه"
ارسلت تلك الرساله لتتبعها باخري
"اشتقت لك انا ايضا"
وصلته رسالتها ليبتسم دون ان يرد
حاول بيكهيون النهوض متسللا بعد ان تأكد من نوم الاخر خرج من الغرفه بعد معاناه ليذهب الي غرفة مينا
طرق الباب لتفتحه له
"ماذا تفعل هل نام اخي ؟"
سألت هامسه و هي تتفحص المكان خلف بيكهيون ليومأ لها
"اشتقت لكِ"
اردف بعبوس لطيف حسنا سيقضي عليها بيوم واحد فقط بافعاله تلك
"هل ستسمحين لي بالدخول"
اردف لتُفسح له الطريق دون التفوه بحرف دخل هو ليتمدد علي سريرها كأنه بغرفته
"ياه اين سأنام انا ان فعلت هذا" اردف بنبرة غاضبه لكنها طفوليه
"نامي بحضني لا امانع حقا"
اردف و هو يفتح ذراعيه لها لديه هدف و لقد نجح به و هو ان يخجلها
"لا اشعر.. بالنعاس الان"
اردفت لتأخذ من طرف السرير مجلسا لها اعتدل بجلسته لينظر لها
"هل واعدتي من قبل؟"
سأل بفضول لتومأ
"من ؟ متي ؟ لم تخبريني بذلك عندما سألتك من قبل"
سرعة كلامه و نبرته التي تغيرت لاخري كأنه يشعر بالغيره
"هل كان افضل مني اوسم ؟"
قهقت علي رد فعله
"بيكهيون لقد كنت بالثانويه و لم يستمر الأمر طويلا لقد تركني لأني كثيرة الخجل"
اردفت باحباط
"ذلك الأحمق ... في الواقع انا شاكر له لولا ذلك لما كنتِ لي الأن صحيح"
اردف باستحقار ثم اكمل كلامه مبتسما احاطها  بذراعيه يقربها له
"هل تشعرين بالأحباط لأنه تركك ؟"
هزت رأسها نافيه لتستند بذقنها علي صدره و ترفع نظرها له
"هل ستشعر بالملل مني و تتركني ايضا بسبب خجلي ؟ هذا ما افكر به ليس هو ابدا"
اردفت وهي تنظر له بعيني الجرو خاصتها
"لن افعل تبدين اجمل بنظري عند خجلك و ايضا لن اجعلك تظلي دائما خجوله فلنقضي علي خجلك مني معا لان اتركك بسبب ذلك"
اردف و هو يلعب بخصلات شعرها برفق
ثم اقترب مقبلا انفها
"لن افعل شئ لا تحبينه ابدا تثقين بي صحيح؟"
اردف لتجيبه بقبلة علي وجنته
"الن تنقطع الكهرباء كالمره الماضيه لتنامي بجانبي"
اردف لتقهق هي بينما تدفعه عم الصمت لبعض الوقت و هما علي نفس الوضع يستند بذقنه فوق رأسها التي تسترح علي صدره
"لنذهب فموعد غدا"
رفعت رأسها تنظر له بعد ان اردف بتلك الكلمات
"غدا؟... موعد؟"
اردفت تعيد تلك الكلمات بصدمه هل ستخرج معه بموعد كحبيبين لطالما حلمت بذلك يتنزهان معا وهما يتمسكان بيد بعضهم البعض ماذا عن ملابس الثنائي الهي تريد فعل الكثير معه سرحت بخيالها تتخيل كل ذلك بينما تبتسم كالبلهاء اعادها الي الواقع قرصته اللطيفه لوجنتها
"لنذهب"
اردفت بسعادة و هي تومأ
"علي العوده الي غرفة اخاكِ تصبحين علي خير صغيرتي احلمي بي"
اردف ليقبل جبينها و يقف
"لا تعلم انك دائما تزور احلامي"
همست بتلك الكلمات
"سأحلم بكِ انا ايضا"
اردف ثم ارسل لها قبلات طائره
تسلل عائدا لغرفة اخيها لينام هناك
***
"ماذا علي ان ارتدي انه اول موعد موعد الهي اشعر اني سأنفجر من السعاده و الحماس هل اسأل ميرا"
كانت تدور بغرفتها منذ استيقاظها لا تعرف كيف ستتجهز لذلك الموعد ليست اول مره للخروج سويا لكنها الأولي كثنائي
"هل ارتدي فستان؟ ماذا ان كان مبتذلا بنظره اه لا اعلم"
اردفت ثم حملت هاتفها تتصل بميرا فبالتأكيد سيهون اخبارها  بشأن مواعدتها هي و بيكيهون لم يخبر سيهون مينا بعد بمواعدته هو و ميرا اخر ما اخبارها اياه انهم يتقربان لبعضهم كاصدقاء
"صباح الخير ميري عزيزتي"
اردفت مينا باكثر نبرة تدل علي السعاده و التوتر معا
"صباح الخير اوني اهنئكي"
اردفت ميرا لتحمحم مينا بخجل بينما تبتسم بسعادة
"ميرااا اريد مساعدتك سأذهب معه بموعد لا اعلم ماذا ارتدي"
تذكرت امر الموعد لتطلق تلك الكلمات من فمها بسرعة كمغني راب محترف قهقت ميرا علي تصرفاتها
"الم يخبرك الي اين ستذهبا؟"
سألت ميرا لتجيبها الاخري نافيه
"اذا ارتدي شئ بسيط دائما ما ترتدي الملابس الرسمية ماذا عن شئ مريح لا تعلمي اين ستذهبا لذلك لا داعي لفستان وما الي ذلك قد يكون غير مريح فقط شئ بسيط سيفي بالغرض" اردفت ميرا بعدما استغرقت ثواني تفكر بما عليها فعله
"شكراا لكِ ميراا احبك"
اردفت مينا ثم اغلقت الخط  بعدما ودعت ميرا و بدأت بتجهيز نفسها
ارتدت بنطال اسود و هودي باللون الاحمر جعدت  شعرها الطويل وانتهت بوضع احمر شفاه بلون هادئ فهي لا تحب مساحيق التجميل خرجت من غرفتها بعدما انتهت كان بيكهيون قد غادر باكرا و اخبرها بذلك ليتجهز هو ايضا
"لقد عادت عائلة يشينج من الصين لقد دعانا الي حفل بمناسبة عودتهم"
اردف سوهو فور انا رأها تخرج من غرفتها
"حقا ؟ هل عادوا ؟ متي سيكون الحفل؟"
اردفت و هي تأخذ احد التفاحات لتأكلها
"غدا مساءا عند الثامنه... هل ستذهبين الي مكان ما اليس اليوم عطلتك ؟"
اردف و هو يتفحص مظهرها
"اه سألتقي بيكهيون"
اردفت بحرج
"لا تتأخري"
اردف لتظهر ابتسامه سعيده علي وجهها لم يرفض
ذهبت له و عانقته بسعادة مقبلة وجنتيه
"احبك اخي لن اتأخر"
اردفت لتذهب و ترتدي حذاءها الرياضي الابيض
اخذت حقيبتها لترسل لاخيها قبله في الهواء و تغادر المنزل