الفصل الرابع عشر:
مرت سنة بكل مافيها مرت سنة باحزانها وافراحها وعلاقة احمد وفاطمة في تطور بين لقاءات ومكالمات طويلة...مرت سنة وها هي العطلة الصيفية....
إنتهت السنة الدراسية الأولى نجحت فيها فاطمة بتفوق رفعت الهاتف وإتصلت بأحمد لتبشره
فاطمة: مرحبا حياتي كيف الحال؟
احمد: اهلا بروحي مادمتي بخير انا بخير
فاطمة:الله يديم السعادة بينا ، هناك خبر لكن قبل أريد هديتي؟
احمد: ماهو؟ الا يكفيكي ان اكون انا هديتكي؟؟؟
فاطمة:يكفيني فأنت تغنيني عن الدنيا كلها.
احمد: يا نبض قلبي، ماهو الخبر،
فاطمة: لقد نجحت بتفوق😍😍
احمد: مبرووووك حياتي إستعدي الساعة 6 مساءا سوف آتي لأخذكي انتي ومريم
فاطمة: حسنااا
في ذلك المساء إرتدت فستان طويل احمر قاتم اللون بتسريحة شعر بسيطة وكعب عالي يضفي عليها جمالا مع حقيبة يد صغيرة كما إرتدت مريم فستان ابيض قصير مع شعر مفرود على اكتافها خرجتا لتجده منتظرهما أمام المنزل بسيارته السوداء يرتدي بدلة أنيقة جلست فاطمة بجانبه في حين جلست مريم في الخلف ذهبوا إلى إحدى الفنادق الكبرى دخلتا لتخطفا الاضواء فالكل بدأ يحدق بها إنها في غاية الجمال والأناقة، فأشعلت نار الغيرة في قلب أحمد ...الغيرة هو ذلك الشعور الجميل فهي جزء من الحب، الغيرة الطبيعية هي تلك التي تبين لنا مدى حب الشخص لنا غيرته من نظرت الشباب لنا، تلك الغيرة التي فيها خير لنا وليس تلك الغيرة المرضية...
امسك يدها ليذهب بها وسط قاعة فخمة مزينة ذات أضواء هادئة مع ورود متناثرة فيها كما توجود في إحدى اركانها فرقة موسيقية على إيقاعها رقصا، بعدها جاؤوا بقالب حلوى عليه صورة فاطمة كمان كان مكتوب عليه مبروك النجاح أميرتي، إحتفلوا جميعا بالنجاح اخبرها كم انه يعشقها ، اخبرها إن كانوا الناس يروا جمال وسحر عينيها فهو يرى من خلالهما جمال وسحر روحها فهي مثل المغناطيس تجذبه نحوها تأسره في حبها..
إنتهت الحفلة ورجعتا للبيت ودعته فغدا سفرها قال لها لا تقولي وداعا فالوداع يقتل أمل اللقاء مرة اخرى ونحن سنلتقي..
في الصباح الباكر سافرت هي ومريم إلى البلد وهي تاركة وراءها قلبها اسير حب احمد....
أنت تقرأ
احببته فخذلني
Romanceحينما يعجز اللسان عن البوح ...عندما لا ننطق بما يحزننا....عندما نكبت آلامنا....نخفي دموعنا.....نبقى اسيري احزاننا...ويبقى القلب مغلقا في وجه المارة.....عندما نخفي كل هذا ...هنا فقط ينطق قلمنا ليكتب كل ما يجول بداخلنا في عدة اوراق ....ربما نستريح بعد...