الفصل الثاني عشر:
مريم:كيف تشعورين وانت تتحدثين مع احمد؟
فاطمة: مزيج بين الخوف والفرح والإشتياق،
مريم: يمكن ان يكون بداية الحب، على العموم سوف تتأكد أحاسيسك ما إن تلتقيان...
فاطمة:ربما اخاف ان التقيه لكن لي رغبة في رؤيته ، رؤية من غير حياتي
مريم: يا مبدل الأحوال غير حالنا للأفضل .....
في صبيحت يوم الأحد رن هاتف فاطمة مبكرا اجابت وهي نصف مغمضة...
احمد: صباح الخير
فاطمة: صباح الخير، لماذا تتصل باكرا؟؟
احمد: ألا يحق لي ان اتصل بكي في كل وقت ؟؟؟
فاطمة: نعم لكن اليوم عطلة وهو اليوم الوحيد الذي انام فيه إلى وقت متأخر
احمد: وهو يوم لقائنا
فاطمة: ماذا لقائنا؟؟ لم أفهم؟ ؟
احمد:انا بالرباط
فاطمة (وهي مجفلة): مااااااذااااااا؟؟؟؟؟؟ماذااا بالرباط؟؟؟
احمد: مابكي ؟؟؟ وكأن المفاجأة لم تعجبكي؟؟؟
فاطمة:اي مفاجأة ؟؟ الله يهديك لما لم تخبرني قبل؟؟؟
احمد :حسبت انها ستعجبكي ؟؟؟ على العموم اسف؟ إذا لم تكوني مستعدة بعد للقاء نلتقي مرة ثانية؟؟؟
فاطمة: لا لا...لا لم اقصد كل مافي الأمر انك فاجأتني!! حسنا اين انت؟؟؟
احمد: بالقرب من محطة القطار. ..
فاطمة: حسنا إنتظرني هناك..
احمد:حسناا
لتقفل الخط وبدأت بالركض يمينا وشيمالا إستيقظت مريم مرعوبة ماااذا يحصل؟؟
فاطمة:إنه ...إنه هناااا
مريم: من؟؟؟؟
فاطمة:هووووو
مريم :من هو لا تقولي لي شبح؟ ؟؟
فاطمة: شبح؟؟؟؟
مريم :اين لا تقولي خلفي؟؟؟
فاطمة: بالقرب من محطة القطار
مريم :ومتى كانت الأشباح تستقل القطار؟؟
فاطمة: لقد جاء لرؤيتي، نعم إنه هنااا، احمد هنا..
مريم: احمد هنااا!!!!
فاطمة: نعم هنااا
مريم: حسنا، فلنجهزكي
فاطمة:برأيكي ماذا ارتدي؟؟؟
مريم: كل شيء يليق بكي
فاطمة: إنه يحب الازرق الملكي والاسود وايهما ارتدي؟؟
مريم: إرتدي الأزرق الملكي، فهو يليق بكي مع مكياج خفيف،
فاطمة:حسنا
تجهزت فاطمة وإستعدت للخروج وقلبها كله خفقات يكاد يسمع الكل نبضه مع شعور بالإرتباك والخوف.....
أنت تقرأ
احببته فخذلني
Romanceحينما يعجز اللسان عن البوح ...عندما لا ننطق بما يحزننا....عندما نكبت آلامنا....نخفي دموعنا.....نبقى اسيري احزاننا...ويبقى القلب مغلقا في وجه المارة.....عندما نخفي كل هذا ...هنا فقط ينطق قلمنا ليكتب كل ما يجول بداخلنا في عدة اوراق ....ربما نستريح بعد...