الفصل السابع عشر:
قبل بدأ الموسم الدراسي بأسبوع تمت خطوبة اخوها خالد على صديقتها خديجة....
سافرت فاطمة ومريم للدراسة ، كان كل تفكيرها مع احمد الذي منعته ظروف عمل من المجيء لرؤيتها، لكنه وعدها بأن يحتفل معها بالسنة الميلادية الجديدة، ومنه إغتنمت هي فرصة غيابه لتعتني بنفسها قليلا لتبهره ليلة الإحتفال....
تحدثا تلك الليلة عن مستقبلهما، وعن بيتهما الدافئ بالحب عن حفل زفافهما عن مكان شهر عسلهما وحتى عن اسماء أبنائهما، تحدثا عن كل الأشياء التي سيفعلانها بعد الزواج....
فالاشياء الجميلة تأتي رفقة من نحب...
نعيش معهم اجمل لحظات بالرغم من انها قد تكون بسبطة إلا انها تكون من اجمل واعظم الاشياء برفقة من نحب.
لكن احيانا التلاعب بالمشاعر يغير نظرتنا يغير ما بداخلنا احيانا ينمي فينا الحسد والغيرة والحقد على أناس أبرياء، هكذا تغيرت مريم بعد ان خدعها صديقها مصطفى لقد نصحتها فاطمة كثيرا لكنها لم تبالي بكلامها واليوم تبكي ندما على على الأوقات التي ضيعتها برفقته.....
ساعدتها فاطمة على تجاوز كل ذلك حتى انها تحث احمد على محادثتها ونصحها ....لم ترى مريم ان كل ذلك كان من باب الصداقة لقد رأته بنظرة أخرى، سيحتاج منها وقت طويل لتخرج منه الرابحة الوحيدة....
إقتربت نهاية عام وبداية عام جديد، إقترب موعد الحبيبين، وإزدادت معه خفقات القلوب، وبدأت الإستعدادات للقاء..
أنت تقرأ
احببته فخذلني
Romantizmحينما يعجز اللسان عن البوح ...عندما لا ننطق بما يحزننا....عندما نكبت آلامنا....نخفي دموعنا.....نبقى اسيري احزاننا...ويبقى القلب مغلقا في وجه المارة.....عندما نخفي كل هذا ...هنا فقط ينطق قلمنا ليكتب كل ما يجول بداخلنا في عدة اوراق ....ربما نستريح بعد...