صديقي أين أنت ؟!

115 27 4
                                    


وقفت بمرةٍ وحدي أقولُ : &&& صديقي أينَ أنتَ ألستَ آتِ ؟

لماذا لا أرى رجلاً شريفاً ؟ &&& يُصاحِبُني و يَبقى في حياتي

جميعاً غادروا عني كأني &&& غدرتُ بهم و خنتُ المَكرُماتِ

لماذا غادروني ؟ ... لستُ أدري !! &&& كأني مُومِسٌ كالخائناتِ 

أنا منكم و دوماً كنت عنكم &&& سَؤولاً في جميع الوارداتِ 

و لكن لست ألقاكم بيومٍ &&& أكونُ بحاجةٍ لَكُمُ بذاتي 

ألا سحقاً لهذا الحال إني &&& سَئمتُ من التخاذلِ يا غُزاتي 

نعم أنتم غزاتي بعد حُكمي &&& لعرشِ العشقِ مِنْ كُل الفئاتِ 

فإني اليوم أنسى كل عشقٍ &&& لكم ، تباً .. لقد ضاعت صفاتي 

أنا قد كدت أعبدكم بعشقي &&& و أذكركم إذا حضرت صلاتي 

إذا ما قد سمعتُ لكم ندائاً &&& ألبيكم و أمشي حتى آتِ 

أجبني يا صديقي ألست آتِ ؟ &&& إليَّ فقد وشكتُ فراقَ ذاتي 

و خارت قوتي و ضَعفتُ حتى &&& دنت مني النهايةُ و المماتِ 

ألن تأتِ بيوم قل رجائاً &&& بدونه قد كرهتكِ يا حياتي

حسام عبيدات

كلماتي ( قصائدي & خواطري & كتاباتي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن