طينٌ أنا

96 20 56
                                    

حملتني أمي تسعةً أو سبعةً &&& فلماذا قالوا ذاك منك لأفضلُ

سأقول عذري فإعذروني لأنني &&& رجلٌ عليمٌ لستُ مثله يجهلُ

آمنت باللّه الذي قد سرني &&& أن كنت عبداً من عبيده يُسألُ

من قال أن الناس أجناسٌ و من &&& قد فضَّلَ البيض الذين لأجملُ

إن الجميل بجوهرٍ لا ظاهرٍ &&& فالمسكُ أسودُ و الليالي أفضلُ

طينٌ أنا قد بث ربي روحها &&& و إلهكَ المزعوم زورٌ باطلُ

لا فضل بين الناس إلا بخشيةٍ &&& من ربهم أو تقوةٍ تتأملُ

أما الذين تفرقوا أوطانهم &&&و هُمُ برحم ٍ واحدٍ قد أُنزلُوا

ما الفرق بين أبي الذي هو من هنا &&& و أبوك من أرضٍ ءَأرضه أطولُ

أم إن تلك الأرض كان ترابها &&& عسلٌ لذيذٌ كالطعامِ سيُؤكلُ

يا من ترى كل الرجال كواملٌ &&& و ترى النساء نواقصٌ لا تفعلُ

أنظر لأمك ما أتيت بدونها &&& و أبوك قبلك و الرجالُ البواسلُ

فإترك تعنصرك الغبي و عش كما &&& أمر الإله ... فإنه لا يُهملُ

كل إبن آدم من ترابٍ و طينةٍ &&& و إليه مرجعه قريباً عاجلُ

و الخير في مَن قد تواضع للذي &&& فطر السماء ... إليه يوماً سنمثلُ

كلماتي ( قصائدي & خواطري & كتاباتي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن