في فيلا سيف الصاوى،،،،
امتلئت فيلا سيف بعائلته(احمد وندي وحسن_وحسام وحياه وفارس ورنيم_واللواء سامي) بعدما اخبرهم بعوده وحيدته ،وهم بالكاد يصدقون ما حدث فلاول مره تعود المختطفه دون ان يطلبوا الخاطفين فديه لرجوعها ،بينما كانت الفرحه حقا من نصيب رنيم التي ما ان رأتها حتي احتضنتها بشوق ولم تستطع ان تسيطر علي دموعها وهي تري صديقتها تعود اليها مره اخري.جلس سيف علي الاريكه وضم اليه ابنته وعلي الناحيه الاخري زوجته وابنائه ،بينما جلسوا الجميع يتجاذبون اطراف الحديث ولم تخلوا من المزحات والضحك حتي يمحوا ما تعرضت اليه حلا التي الي الان لم يعرفوا ما حدث معها ..
بينما جلس فارس باريحه قاطب جبينه بعدم رضا ناظرا اليها نظرات ثاقبه ثم سألها بنبره قويه :
_اظن ضحكنا وهزرنا كتير مش هتقولي مين بقا اللي كان خاطفك؟!!ابتلعت حلا ريقها من نبرته وبدت خائفه بينما الجميع نظرا اليه نظرات لائمه ما عدا سيف الذي كان رأيه من رأي فارس ان يسألها عما حدث،فتنهد قليلا ثم سألها بنبره حانيه :
_حبيبتي لازم تحكيلي عن كل حاجه عشان البوليس يقبض عليهم .نظرت اليه حلا بخوف وفركت كفيها بتوتر فلاحظت منه ذلك ثم قالت بجديه :
_بس انا شايفه بنتي مش مستعده تقول علي حاجه دلوقتي ،فلو سمحتوا مش تضغطوا عليها بشكل ده.نظر اليها سيف بحده معناها ان تصمت بينما رد عليها فارس ببرود:
_يعني ايه مش مستعده يا مرات عمي ،من امبارح واحنا سيبنها كفايه كده ،انا سايب شغلي مخصوص عشان اسمع الهانم .
_فااارس.حذره حسام بحده الا يتمادي في الحديث اكثر من ذلك ،فزفر فارس بغضب ثم اغمض عينيه بنفاذ صبر من تلك العائله ،بينما رد عليه سيف بحسم :
_فارس مش مسموح لك تتكلم تاني ،انا بتكلم معاها اهو ،مفيش احترام للكبار ولا ايه؟!!اخفض فارس رأسه بخنوع ثم هتف باعتذار :
_انا اسف ياعمي ،اتفضل حضرتك .كادت ان تفلت ضحكه من حسن بعدما رأي خنوع صديقه الذي لا يحدث الا مع سيف الصاوي فهمس له بضحك:
_ههههه والله هو اللي معلمك الادب.صر فارس علي اسنانه قائله فهمس هو الاخر:
_اخرس يالا انا ناقصك.التفت سيف اليهم بغضب ليصمتوا فاعتدلوا في جلستهم بادب ،ثم التفت مره اخري الي ابنته التي بدأت بالبكاء فمسح لها دموعها بحنان ولكن مع ذلك لم تخلو نبرته من الجديه :
_ششش خلاص اهدي ما تعيطيش ،انا عاوز اطمن عليكي واحاسب اللي عمل كده ،يلا احكيلي من اول ما تخطفتي لغايه لما وصلتي هنا.انزلت حلا نظرها للاسفل ثم اخذت تقص عليه ما حدث من البدايه عندما كانت عائده من كليتها واقتحام السيارات علي سيارتها وتعديهم بالضرب علي السائق ثم فقدها للاوعي وحديث عاصم معها عندما بدأت تستقيظ لم تترك موقف والا وقصته له ،حتي انها قصت له عن تلك الحفله التي اقامها ودعا اليها مازن وعزيز الصيرفي ،وانه حاول قتلها بالسم كما اخبرتها رانيا ثم اتصالها بمازن لينقذها من براثن عاصم ومن ثم تعهده له بان يعود بها الي هنا مره اخري ،قصت له كل شئ ما عدا تلك الورقه التي مضت عليها وبها اصبحت زوجه عاصم رسميا وكذلك لم تخبره بتجاوزه معها في تلك الليله عندما قبلها رغما عنها ،فقد خشيت بشده من والدها ..
أنت تقرأ
حلا العشق الجزء الثالث من سلسله عشقك اذاب قسوتي - للكاتبه ريهام حلمى
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه ريهام حلمى الفيس بوك: روايات بقلم ريهام حلمى