الفصل الثاني عشر

4.6K 114 0
                                    

في فيلا سيف الصاوي ،،،،
لم تنم حلا من ليله امس ومازالت دموعها علي وجنتيها من بعد ما تعرضت له ليله امس والتي انتهت بتعنيف والدها لها ،اسندت حلا رأسها علي الوساده وهي تتذكر ما حدث بالامس..

بعدما عاد سيف من الحفله هو وزوجته وابنته لم يتحدث طيله الطريق وانتظر حتي يصل الي فيلته عازما ان يعرف منها كل شئ ،بينما كادت حلا ان تهرب من اسئله والدها الي غرفتها ولكن استوقفها بصوته القوي:
_تعالي يا حلا عاوز اتكلم معاكي.

ابتلعت ريقها بخوف ثم تقدمت اليه بخطوات مرتعشه حتي وصلت اليه بينما تفحصها سيف جيدا فهو يعرفها ليست من اولئك الفتيات التي تنجح في الكذب والخداع ،تنهد سيف علي مهل ثم سألها بجديه :
_ليه اغمي عليكي لما شوفتي ادم ولم فوقتي كنتي خايفه منه لييه؟!!

ارتبكت حلا وفركت كفيها بتوتر ثم ردت بتقطع :
_بابا انا..ااا..انا.

غضب سيف منها كثيرا فجذبها بحده من زراعها قائلا بصياح انتفضت له:
_انتي ايه ،قوليلي هااا ايه اللي مخبياه عني ومش عاوزه تقوليله ردي عليا يا بنت واياكي تكدبي.

ادمعت حلا وخافت بشده منه ولم تقوي علي الحديث مما جعلها يهزها بعنف من زراعها مكملا بنفس النبره:
_ادم هو اللي خطفك مش كده ؟!!

اتسعت عينيها بزهول كيف علم ،بينما حاولت منه ان تبعده عنها قائله بضيق:
_سيف سيب دراعها مش كده ،واتكلم بهدوء لو سمحت.

اهتاج سيف بشده عندما وجدها تدافع عن ابنتها المخطئه فحذرها سيف بغضب:
_منه ما تدخليش دلعك فيها هو اللي وصلها لكده ،بنتي تعلمت تكدب عليا .

اغتاظت منه بشده منه لانه يعنفها امام ابنتها فردت عليه هي الاخري بعصبيه :
_بنتي مش بتكدب وهي قالت اللي عندها ليه كل الاسئله الكتيره دي.

اغمض سيف عينيه بنفاذ صبر ثم فتحهما قائلا بامر وهو مازال ممسكا بزراع حلا :
_اطلعي علي اوضتك يا منه.

عقدت منه زراعها بضيق ثم ردت عليه بعند:
_لأ
_مننننننننننه.

زأر سيف بحده بها جعلتها تنتفض هي وابنتها ،نظرت اليه منه بعتاب ثم همت لتصعد الي غرفتها منفذه امره ولكن امسكت حلا بزراعه الحر زراع منه قائله برجاء:
_مامي ..ااا..

لم يدعها سيف تكمل حديثها حيث جذبها من زراعها اكثر ثم امرها بغضب:
_اخرسي خالص وانتي اتفضلي اطلعي بقا .

ادمعت عينا منه من طريقته ثم صعدت الدرج متجه الي غرفتها بقلق عل ابنتها،بينما جر سيف حلا خلفه ثم اجلسها علي الاريكه ثم قال بهدوء مرعب:
_ادم هو اللي خطفك ؟!!ومن غير كدب فاهمه.

اومأت حلا برأسها ببكاء بينما قبض سيف علي يده بغضب ،ذلك الحقير هو الذي يختطفها منذ ثلاث شهور وهم غير عالمين به ،وهو الذي دوما كان يقدره ويثني عليه وبالاخير هو من تسبب في فقد زوجته للنطق وحرمان ابنته من حريتها بالاضافه الي ضياع عامها الاول بالجامعه عند ذلك الحد ولم يتحمل سيف فأخرج هاتفه من جييه ثم هاتف رجاله وهو يأمرهم بشراسه:
_بكره ادم العدل يكون عندي في المخزن فاهمين.

حلا العشق الجزء الثالث  من سلسله عشقك اذاب قسوتي - للكاتبه ريهام حلمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن