الفصل السابع عشر

4.4K 112 0
                                    

في الطريق العام ،،،،،
رفع فارس عينيه الي الشخص الذي يحدثه فوجده ذلك الطبيب الشاب الذي التقي به قبل ذلك في المشفي ،بدا فارس تائها وشعر بالاختناق ككل مره ،ولكن عمار لم يسمح له وهو يقول بمرح:
_لا اوعي تسبني يا حضره الظابط كده انا هاخد العلقه لوحدي.

نظر فارس الي هؤلاء الرجال ثم حاول ان يبعد تفكيره في الماضي ثم استعاد قوته واقترب منهم وبجانبه عمار ثم بدأو بلكم الرجال في البدايه كانوا متعادلين ف القوه لكن اصرار فارس ان لا يدع احد يعتدي عليه ويستضعفه مره اخري جعله اكثر قوه .

بعد نصف ساعه كان كل شئ انتهي والكل تفرق نظر حوله لينظر الي تلك الذي حفرت قبرها بيدها اليوم فقال بهمس:
_وحياه امي لخليكي تقولي حقي برقبتي علي اللي هعمله فيكي.

كاد فارس ان يذهب ولكن تذكر ذلك الشاب الذي خلفه فقال له بجمود:
_هتفضل واقف كده كتير .

دهش عمار من حديثه ولكنه سريعا ما استعاد ابتسامته البشوشه ثم.رد عليه بود:
_لو مفيهاش ازعاج ممكن توصلني في طريقك .

صمت فارس قليلا وهو ينظر لها ثم قال بضيق :
_ماشي اركب .

دار عمار حول السياره ثم استقل المقعد الامامي بينما ركب فارس خلف المقود ثم قال له بجديه :
_علي فين؟

رد عليه عمار بهدوء:
_المستشفي .

اومأ فارس برأسه بضيق ثم تحسس كدماته التي تورمت قليلا ،فقطب عمار جبينه بتعجب ثم قال بعدم فهم :
_هما الناس دي كانوا بيضربوك ليه؟!!

صمت فارس ولم يرد عليه ؛فلم ييأس عمار ثم اعاد له سؤاله مره اخري فهتف فارس بغضب:
_خليك في حالك وما تدخلش في حاجه مش تخصك.

كان عمار يتوقع منه تلك الاجابه ،ومع ذلك لم يصمت بقي طوال الطريق يثرثر معه قاصدا ان يخرج غضبه الذي اشتعل فيما حدث منذ ساعه ،وما ان انتهي عمار حتي هتف فارس بغضب:
_ممكن تسكت بقا شويه ياخي انا دماغي صدعت منك.

ضحك عمار بشده ثم اخرج له الكارت الخاص به قائلا بجديه :
_ده الكارت بتاعي يا فارس لو حببت تتكلم في اي وفت انا موجود وما تخفش انا مش بعالج بالمهدئات ،ومتشكر جدا علي التوصيله دي ،هنتظر اتصالك في اقرب وقت .

لم يأخذ فارس الكارت منه ناظرا امامه بجمود ،فاسنده عمار علي تابلوه السياره ثم ترجل من السياره الي حيث عمله ،بينما ظل فارس يتابعه دون ان ينتبه اليه الاخر فمد يده وتناول الكارت الخلص به فقرأ اسمه وتنهد بحرقه علي صديقه الفقيد ثم القي به باهمال مكانه ..

تذكر امر فرح وما فعلته فصر علي اسنانه بغضب ثم اخرج هاتفه يضغط علي رقمها ليهاتفها وهو ينطلق بسيارته قاصدا منزلها ،بينما علي الجانب الاخر ما ان تعالي هاتف فرح برنينه حتي فزعت بشده وتوقعت بالضبط من يكون ،فتلقائيا القت فرح هاتفها علي الفراش بخوف وهو مازال علي رنينه الذي لم ينتهي ،قررت فرح عدم الرد عليه ولكن دلفت والدتها بنفس الوقت لغرفتها لتقول لها شيئا ولكن استوقفها رنين هاتف فرح ،فقال لها بتعجب:
_ليه مش بتردي علي التليغون؟

حلا العشق الجزء الثالث  من سلسله عشقك اذاب قسوتي - للكاتبه ريهام حلمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن