الفصل الواحد والعشرون

7.1K 130 0
                                    

في قاعه الافراح،،،

انتفضت حلا مكانها ما ان رأت أدم امامها وتبدو علي هيئته الوحشيه وهي يرمقها بنظرات شرسه ،فاختبأت تلقائيا خلف والدها حيث تمسكت بجاكيت بدلته من الخلف كالطفل الصغير ،بينما غضب سيف كثيرا من مجيئه وهتف بحده:
_انت ايه اللي جابك هنا اخرج بره القاعه فورا قبل ما ابلغ عنك الشرطه

ابتسم أدم بسخريه ثم رد عليه ببرود رغم ما بداخله من ثوره عارمه ورغبته في قتلها علي ما فعلته ولكن بالنهايه لم يطاوعه قلبه الذي وقع اسيرا لعشقها :
_انا همشي يا سيف بيه بس ومراتي معايا.

شهقت حلا وجميع الحاضرين مما قاله فقد كانت حلا تخشي ان يخدث ذلك وها هو فعلها ،بينما رد عليه سيف بغضب:
_بقولك اخرج بره حالا وبنتي انا هعرف اطلقها منك بطريقتي ،ودلوقتي اتفضل انت مش ضمن المدعوين.

قبض ادم علي كفه بقوه وهو يرمقها بنظره توعد وهم بالرد ولكن قاطعه دلوف عمه سامي الذي قال بقلق :
_ادم امشي من هنا دلوقتي ما تزودش المشاكل!

نفي ادم برأسه وهو يزأر بشراسه:
_لا يا عمي انا مش همشي غير والمحروسه دي معايا والا هتصرف تصرف مش هيعجبكم ابدا!!

شددت حلا من الامساك ببذله سيف بينما تدخل ضابط الشرطه الذي كلف بتتفيذ قرار المحكمه فقال بجديه:
_لو سمحت يا سيف بيه ده قرار محكمه ولازم يتنفذ ،مدام حلا مطلوبه في بيت الطاعه .

شهقت حلا بقوه وكذلك جميع من بالقاعه علي ما تفوه به ذلك الضابط ،فذهبت منه الي ابنتها تضمها بشده اليها خوفا عليها.

التفت ادم الي سيف بانتصار بينما اكمل الضابط بنفس النبره :
_فلو سمحت يا سيف بيه تسلم المدام لجوزها بالهدوء بدل ما نستعمل القوه معاكم.

تهامس الجميع علي حديثه بينما نظر اليه سيف نظرات قاتله ثم صاح بعصبيه:
_انت عارف انت بتكلم مين انا ممكن اقلعك البدله اللي انت فرحان بيها دي فورا بنتي مش هتتحرك من مكانها ويلا اتفضلوا اخرجوا بره

ثم.التفت الي ادم مكملا بغضب :
_اتعديت حدودك قوي وصدقني هتندم وهوريك انا هعمل ايه ؟

حرك ادم رأسه يمينا ويسارا تدل علي نفاذ صبره ثم قال ببرود شديد:
_ماليش انا في الكلام ده انا عاوز مراتي وهتيجي معايا غصب عنها.

نظر اليه عمه بغضب ولكنه لم يبالي بينما رد عليه سيف بشراسه :
_طيب وريني هتاخدها غصب عنها ازاي!

تمسكت حلا بوالدها اكثر وهي تهرب بنظرها من ادم ،فاخرج ادم هاتفه من جيبه ثم ضغط علي زر الاتصال وقال بامر:
_ادخلوا حالا.

رفع سيف جاجبيه بتهكم وماهي الا دقائق حتي اقتحم القاعه القوه الذي جلبها معه وبيدهم اسلحه يوجهونهم عليهم فأمرهم ادم بخشونه:
_مش عاوز اي حد فيهم يخرج من هنا فاهمين
؟
نفذ الرجال امرهم وذهبوا باتجاه الجميع ورفعوا اسلحتهم عليهم بينما ابتسم ادم بسخريه وهو يشير الي حلا المختبأه خلف والدها:
_تعالي هنا .

حلا العشق الجزء الثالث  من سلسله عشقك اذاب قسوتي - للكاتبه ريهام حلمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن