في منزل ادم العدل ،،،
قطب ادم جبينه بعدما قالته ثم نظر الي والدته وهي فعلت كذلك ثم مسح علي وجهه بقله حيله من تفكيرها الطفولي هل كل فتاه تأتي الي هنا يتزوجها ،بينما صدمت سلمي مما تقوله ولم تفهم لماذا تقول هذا ..
فتح ادم عينيه ناظرا لها ثم رد عليها بهدوء مصطنع:
_لا يا حلا هانم انا مش متجوزها في اسئله تاني.هزت حلا كتفيها ببرود بينما اكمل ادم بجديه لسلمي :
_اما بقا اللي مطلعه عيني اللي قاعده جمبك تبقا مراتي .ابتسمت لها سلمي بهدوء الان اتضحت لها كل الامور بينما هتفت له حلا بانفعال:
_لا انا مش مراته ،هو كان خاطفني وبعد كده غصبني امضي علي ورق الجواز و..ااقاطعها ادم بابتسامه هادئه :
_اممم اهدي يا حبيبتي انتي متعصبه ليه ،اتكلمي بهدوء وهي هتسمعك للاخر .كانت الابتسامه تلك المره من نصيب امل وهي ترا ادم يتحدث معها كإبنته الصغيره ،بينما ما ان سمعت حلا جملته حتي بدأت تثرثر لسلمي كل ما حدث معها منذ اختطافها بينما ادم كان ناظر لها بهدوء تام فهو قاصدا ان يترك لها المساحه لتتحدث حتي يعرف ما غاضبه منه بالتحديد ،ولكن قطب جبينه عندما قالت لها عن ترك رانيا لها بالغرفه المظلمه الي الصباح وتركتها فاقده الوعي بدون طعام ،فقال لها بهدوء حذر:
_يعني رانيا سبتك في الاوضه للصبح ومن غير اكل كمان!!!نظرت له حلا بدون اهتمام ثم اجابت بعند :
_علي فكره انا بتكلم معاها هي مش معاك انت ومش هرد علي اي حاجه تقولها .لم يفعل ادم شئ تلك المره بل اراح ظهره علي مسند الاريكه ثم نظر الي سلمي بمعني ان تسألها سؤاله ،ففهمته سلمي علي الفور ثم اعادت لها السؤال ولكن بصيغه اخري ،فاحابت حلا بحزن :
_ايوه هو حبسني يومها ولما عيطت وقولتلها تخرجني قالتلي هو اللي امرها تعمل كده وكمان قالتلي ان هو قتل ناس كتير و هيقتلني لو اتكلمت معاه كتير ،و تاني يوم خرجتني وسابتني من غير اكل بس لما سألني انا خوفت عليها ليقتلها .قبض ادم علي كفه بغضب علي سذاجتها ولكن كيف لم ينتبه الي ذلك كيف استطاعت تلك الحقيره حبسها الي الصباح وهو اكد عليها ان تتركها ساعتين فقط لانها تخشي الظلام ..
اما سلمي فقط كانت تستمع اليها بود شديد وتعجبت من قسوه هذا الادم الذي كان يعامل تلك الصغيره بهذه القسوه وهي تبدو رقيقه وبريئه للغايه ..
مسحت سلمي علي كتفها ثم سألتها بابتسامه بشوشه:
_وبعدين با حبيبتي ايه اللي حصل؟كادت ان تجيب عليها ولكن نظرت الي ادم الذي كان ناظرا اليها بترقب شديد منتظرا منها ان تكمل فهمست في اذن سلمي بخفوت:
_هبقا اكملك لما يمشي ،علشان ممكن يزعق دلوقتي.اومأت سلمي لها بابتسامه بينما اغتاظ ادم عندما تحدثت بصوت خافض فهي تثق في كل احد تراه ،فهي قد امنت لمازن وطلبت منه الحمايه ،كما استمعت الي السموم التي كان تبثها رانيا اليها والان تحدث سلمي بأريحه كانها تعرفها منذ زمن الا هو عندما تأتي عنده يصبح غريبا عليها ..
أنت تقرأ
حلا العشق الجزء الثالث من سلسله عشقك اذاب قسوتي - للكاتبه ريهام حلمى
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه ريهام حلمى الفيس بوك: روايات بقلم ريهام حلمى