بقيت سكاي صامته لفتره لكنها إبتلعت لعابها قائلةً:
-ن..نعم، أنا هنا
صمت الشاب للحظات ليقل بعدها بإبتسامه لطيفه بعد أن كان غاضب لسببٍ ما:
-جيد..ظننتُ إن لا أحد قد رد بعد رفضي العديد من المساعدات.
-ولماذا رفضت العديد من المساعدات؟؟
أراد الشاب الإجابه لكنه أمال رأسهُ قليلاً للمرأه ليقول لها:
-حسناً كفى، لقد وجدتها يمكنكي الخروج أمي!
كانت المرأه مُندهشه لما قال لها أبنها لكنها لم تنطق بشيء، فقط خرجت.
نظف الشاب فمه ليقول بإبتسامه لطيفه:
-أنا صعب المنال قليلاً، لهذا لا أطلب المساعدات من اي شخص،
فقط من أشعر بدفئ صوته وقلبه أجعلهُ يساعدني.
أصبح وجه سكاي مُحمراً ولم تعلم ما تقول، هي فقط نطقت:
-أ..أشكرك.
-على ماذا أنا فقط أخبرك بما في قلبي،
على أية حال..ما أسمك؟؟
-سكاي..إسمي سكاي ماذا عنك؟
-إسمي يان..سعيدٌ بسماع صوتكِ سكاي.
-آه نعم..أنا كذلك.
-ههههه تقصدين بـ 'رؤيتك' فأنتي تستطيعين الرؤيه أليس كذلك؟
-نعم أستطيع.
حدقت سكاي قليلاً به لتقول:
-إذاً؟..مالذي تريد مني فعله؟
-آه صحيح..في الواقع لا شيء..لم أكن أريد تحميل هذا البرنامج لكن والدتي أصرت كثيراً،
ولقد شرطت بأنني أنا من سيجد ذلك الشخص المميز لمساعدتي..وأظنني أخترتكِ.
خفق قلب سكاي لأول مره، كيف له أن يخبرها كل هذا دون أن يشعر بالحرج؟
لقد كادت سكاي أن تنفجر من الخجل فهي لأول مره يتغزل بها شاب..
أول مره تتكلم مع أي شاب!!
