أخيراً وليس آخراً،
هتفت صديقتها قائلةً:
-سكاي ويان! هيا إنهضو إنهُ دوركم.خفق قلب سكاي كثيراً،
سحبت نفساً عميقاً ونهضت لينهض خلفها يان،
كان يمشي بثبات بينما أرشده جوش للمقعد وجلس عليه.جلست هي بجانبه بتوتر وهي تنظر للأسفل،
بدأت صديقتها تسأل:
-أتحبان الحلوى؟
'نعم'
كان قلبها يرقص فرحاً، لأنهما متشابهان بهذا.سأل جوش بخبث:
-هل تحبان شخصاً ما؟فضلت سكاي الصمت،
بينما يان كان جريئاً ليقول:
-نعم.نظرت سكاي سريعاً له بدهشه،
سألت صديقتها بهدوء:
-من هي؟
لاحظت سكاي بأن اللعبه تأخذ مجرىً آخر،
بدأت تتوتر كثيراً، هل هي تلك الفتاة التي يحبها؟قال يان بهدوء:
-سكاي..خفق قلب سكاي للمره المائه للآن،
أحقاً ما تسمعه هي؟!
لم تُصدق لتسأله هي بنفسها:
-يان..أأنت جاد؟
أجاب:
-لا أمزح حينما الأمر يتعلق بالحُب.بدأت سكاي بالبكاء،
هي لا تعلم ماذا يجب أن تقول،
أو كيف ستخبره بأنها تحبه أيضاً.نظر يان لجانبها قائلاً:
-لا أراكِ، ولا أستطيع الركوع كما يفعل الآخرون،
لكن..هل تقبلين بي زوجاً لكِ؟شهقت سكاي بصدمه،
أخبرت صديقتها بأن تقرصها،
تخشى أن يكون كل هذا حلم،
لكنهُ حقيقه..همست سكاي ببكاء:
-نعم..أقبل.صفق الجميع بحراره وهتف بسعاده،
نهضت سكاي لتعانقه بقوه،
ثم قبلته بخفه على خده،
وضعت خدها قرب فمه ليقبلها لكنه قام بعضها..قام بضربه بخفه لتقل ضاحكه:
-أأنت جائعٌ يا هذا؟
-نعم، أود أكلك الآن.خجلت سكاي وفقط وضعت رأسها علىٰ صدره،
عانقها بخفه وقبل رأسها.لتنتهي هذهِ الأمسيه بفرحٍ وسرور.