في صباح يومٍ آخر إستيقظت سكاي متأخره كعادتها،
لم تكن تهتم قليلاً لأمر يان..أو لنقل بأنها حاولت البقاء في سريرها والنوم،
كي لا تنهض وترى حاسوبها.نهضت سكاي وحاولت أن تذهب للحمام بدلاً عن تفقد الحاسوب.
وهذا ما فعلتهُ تماماً، وبينما هي تغسل وجهها كانت تُتمتم:
-حسناً..سوف أفتح الحاسوب فقط لأجل الطفل لا لشخصٍ آخر.عادت وقامت بفتح حاسبها المحمول وبعد ثواني من فتح البرنامج
جاءها إشعار لتضغط قبول وترى يان بوجهٍ غاضب.إنتظرت أن يتكلم لكنهُ لم يقل شيئاً لتقول هي بهدوء:
-مرحباً يان.
صمت يان قليلاً وكأنهُ يُريد أن يعرف من صاحب هذا الصوت.وعندما علم قال بشيءٍ من الغضب:
-أين كنتي يا آنسه؟
-أين كنت أنا أم أنت؟
-أنتي بالطبع..لقد بعثت الكثير من طلبات المساعده والجميع قد ظهر لي عداكِ!
-ولما لم تقبلهم؟ بما أنك أختفيت لثلاثة أيام كنتُ أعتقد بأنك قد وجدت غيري.
-أجد غيرك؟ لقد قلتُ لكِ بأنني أخترتكِ،
أنا لن أُبدلكِ فقط لصراخك في وجهي!
-إذاً أين أختفيت؟؟تنهد يان قليلاً ليقول:
-بما أنكي كُنتي غاضبه وأنا شعرت بأن المحادثه بدأت تتوتر،
أغلقت الخط..ثم فكرتُ بأن الرساله لن تكتمل فلما لا أذهب بنفسي لأختي في الريف،
وأبقى عندها كم يوماً فقط لأجل الهواء النظيف.صمتت سكاي وبقيت تحدق في وجهه وقلبها يطيرُ فرحاً.
أخته؟!