كانا يتكلمان كثيراً، فهما لم يتكلمان مع بعض لأيامٍ كثيره بالنسبة لهمـا.
وبغض النظر عن الوقت المُتأخر..هُما كانا يستمتعان بالتحدث لـِ بعض..
كان يان مُتردد قليلاً بقول شيءٍ ما..
وسكاي لاحظت الأمر جيداً فبدأت تسألهُ:
-يان أأنت بخير؟ هل تُريد قول شيءٍ لـي؟
-آه..ن-نعم لكن لا أعلم من أين أبدأ..
-لا بأس يان، يُمكنك قول أي شيءٍ تُريده لي.إستنشق يان نفساً ليقول:
-لنلتقي؟
دُهشت سكاي قليلاً فسألت:
-آمم..حسناً ولكن..مالذي تُريده من لقائنا؟
انا آسفه لكن نحنُ..أقصد أنا آراك وأنت...ياالهي أنا آسفه لا أعرف ما أقول.ضحك يان ولم ينزعج مما قالته ليقول:
-لا بأس..حقاً، أنا فقط أريد أن ألمس تفاصيل وجهك كي أعرف كيف تبدين..
وأن..
أشعر بدفئ يداك..
ضحكت سكاي قائلةً:
-من قال لك بأن يداي دافئه؟
-أنا..أبتسمت سكاي بخجل لتقول:
-حسنٌ لا بأس لا مانع لدي..
-رائع!
كان يان سعيدٌ للغايه وكانت سكاي مُتحمسه للقاء.لكن!!
هل سينزعج إن علم بـ كم مقداراً تزن؟
من لمسات وجهها ويديها سيعلم جيداً أنها سمينه للغايه..
هل سيرضى بذلك أم أنه سيبقى معها كهيئة صديق؟علىٰ من تكذب سكاي؟
هي قد أحبتهُ بصدق..تجهزت سكاي للموعد وحاولت شدّ معدتها أقصى ما تستطيع.
هي لا تُريد الكذب عليه بشأن مظهرها..لكن! لا بأس لو قللت من إنتفاخ بطنها قليلاً صحيح؟
وضعت بضع لمسات من مساحيق التجميل وأرتدت بنطال وتيشرت طويل نسبياً.وها هي تخرج للقاء ذلك المدعوُّ بـ يـان.
وصلت للحديقه العامه ونظرت بالأجواء بحثاً عنـه.
وها هو ذا..يجلس بهدوء رافعاً شعرهُ للأعلى بطريقة مُغريه،
ويلبس قميصاً أبيض مع بنطالٍ أسود ويُمسك بوردةٍ بنفسجيه..كادت تطير من السعاده لرؤيته..ولعلمها بأن الورده لا محالة لهـا.