-لقد أشتقت له!
-هل جُننتي؟ لا تقعي في حبه يا حمقاء!
-من قال أنني وقعت في حبه؟ ثم لماذا تقولون وقعت؟!
هل الحب يسبب الألم؟
-ياالهي، هل ستبدأين الحديث عن هذا؟ إنه مجرد كلام مجازي،
المهم هنا أن الشوق والتفكير بشخص سيؤدي بالنهايه لحبه!
-وماذا في ذلك؟..أعني ماذا لو أحببته ما العيب في ذلك؟
-حسناً، في الواقع لا شيء..
صرخت عالياً:
-ٱنهُ لا يرى! ولا تعرفين شيئاً عنه! ماذا دهاكِ؟
-الأعمى أعمى الروح لا البصر!..لا يهمني إن كان لا يرى شيئاً،
ربما هذا أفضل كي يبقى يحبني لصوتي وقلبي لا لمظهري!صمتت الفتاتين للحظه لتقول صديقتها بجفاء:
-وهل تظنين بأنكِ تفعلين الصواب؟ الكذب عليه؟.
-لم ولن أكذب عليه! ثم إنهُ قد قال بأن السمنه ليست عيباً!
هو ليس لديه مشكله بذلك.
-وأنتي صدقتي؟..حتى لو كان فعلاً لا يهمه الوزن،
لكن من قال لكي بأنه يريد فتاته أن تكون سمينه؟
-م..ماذا تعنين؟!
-كلامي واضح سكاي..فكري قليلاً،
حالياً لا يهمك إن كان أعمى لكن فكري قليلاً بالمستقبل،
كيف ستتعاملين مع الأمر وأنتي جُل ما تعرفين فعله هو الأكل والنوم؟غضبت سكاي كثيراً لتصرخ:
-كفى! لم أعد أستطيع تحمل كلامك المسيء لي!
-أنا لا أسيء إليكِ سكاي! أنا فقط أريد جعلك ترين الحقيقه وأن لا تقعي بمشاكل كثيره،
ثم إن حصل وأصبحتما معاً ثم أفترقتما سأكون أنا السبب لجعلك تحملين التطبيق!
-لا أنتي لستي السبب، ثم إنني فقط قلت أشتقت له! لما دخلنا بكل هذهِ الأمور؟
-حسناً...أستسلم، إفعلي ما يحلو لكِ.
-سأفعل!أغلقت سكاي الخط وهي شبه غاضبه،
أولاً من كلام صديقتها وثانياً بسبب إختفائه المفاجأ وشوقه لها!
.