دق هاتفها لتفتح عينيها بصعوبه وتنظر للشاشه،
إسم صديقتها يتصدر الهاتف،
تنهدت ووضعت وجهها بـ وسادتها لتصرخ عالياً،
لن يسمعها أحد على أية حال..تنهدت مرةً أخرى لتحمل الهاتف وتُجيب،
-مرحباً؟
-ياالهي لا أصدق، أخيراً أجبتي علي!
-لماذا؟ هل إتصلتي عليَّ سابقاً؟
-تمزحين؟ تفحصي هاتفك مجدداً وسترين.نظرت سكاي لهاتفها لتجد العديد من الإتصالات،
بريد، ورسائل وإشعاراتٌ كثيره،
تنهدت للمره الثالثه على التوالي لتعود للهاتف وتقول،
-أنتي مزعجه..علىٰ أية حال، ماذا هناك؟
-سأتقبل ذلك، إنهضي لدينا تجمع للأصدقاء، يا حبذا لو تأتين معنا.
-لا أريد..
-سائقي ينتظرك هيا تجهزي وأخرجي..هنالك ضيف مميزأغلقت صديقتها الهاتف قبل أن تقل سكاي شيئاً،
كانت غاضبه منها فـ رمت الهاتف بعيداً وعادت لوسادتها،كانت سكاي تفكر،
هل تعتقد صديقتها بأنها ستأتي فقط لأنها لم تعطيها مجالاً للرد؟
وأن سائقها بإنتظارها خارجاً!
كلا لن تفعل..
تفضل النوم على ذلك..خمس ثواني..
نهضت سكاي مُندهشه،
-لحظه ماذا قالت؟!
إسترجعت سكاي ذاكرتها للوراء قليلاً،
حيثُ قالت صديقتها " هنالك ضيفٌ مميز".أيعقل بأنه هـو؟!