ضحك يان كثيراً ليقول:
-مُحال، حقاً؟
-نعم صدقني، لقد كان يقود بسرعه وأرتطم بعربة المُثلجات ،
ولقد أُمتلئ بالمثلجات من رأسه لأقدامه، ولقد أصيب بالبرد بالطبع،
ولقد أضطررنا الإعتذار لصاحب العربه ودفع مقدارٍ من النقود كتعويض.
-ياالهي، وماذا حصل لأخاك بعدها؟..أعني لقد عوقب أليس كذلك؟
-بالطبع!! لقد جعل والدتي تسهر لأجله وأبي أضطر لدفع نقود وأيضاً تحمل كلام صاحب العربه،
آه لقد كان فظ، كنتُ أحبه!بقيّا يان وسكاي يتعرفان على بعض ويثرثران بأشياء عديده،
هما حتى لم ينتبها لتأخر الوقت، حتى رن هاتف يان ليعلن يان بشيءٍ من الحزن:
-آوه، عليّ الذهاب الآن..للنوم، لم أكن أعلم بأن الوقت الآن منتصف الليل!
-لحظه..ماذا؟! إنها حقاً الـ 12 ، ياالهي كيف لم نلحظ ذلك؟
-هههه ربما بسبب إنجذابنا للحديث مع بعض؟، لقد أستمتعت جداً بالحديث معكِ سكاي.
-آوه، وأنا كذلك..يان.إبتسم يان بسعاده ليقوم بالتلويح لها بهدوء لتقوم بالرد عليه ثم تتذكر بأنه أعمى،
لكنها لم تهتم، فهي تعتقد بأنه يستطيعُ رؤيتها..أو الشعور بذلك.بعد الذهاب للنوم، نامت سكاي على وجه يان بمخيلتها،
هي لم تفهم لماذا تفكر بهِ..لماذا يشغل تفكيرها كل هذا الحد؟حـل صباح يومٍ جديد وإستيقظت سكاي منذُ الفجر،
إتصلت بصديقتها لترد الأخيره بإندهاش:
-سكاي؟! لا أصدق سمعي هل هذهِ أنتي حقاً؟
-نعم نعم..مبكره صحيح؟
-جداً!!..ماذا جرى لما أنتي مستيقظه هكذا وقت؟
-حقيقةً؟ لا أعلم..أنا فقط أستيقظتُ نشطه وكأنني شربت جرعة سكر!
-هممم..هذا غريب،
إذاً؟ هل حملتي البرنامج أم لا؟
-ألم أقل لكي بعد؟
-ماذا؟ هل حصل شيءٌ بغيابي؟
-حصل الكثير!
-ماذا ماذا أخبريني بالتفصيل الممل.تكلمت سكاي عن يان وعن مدى ثرثرتهم وكلامهم الذي لم ينتهي،
كان كل ما يجل بتفكير الفتاتين هو..سكاي أُعجبت بـ يان.