بعد ساعتين , و صلوا إلى وجهتهم ثم بدأ الطلبة بالخروج متوجهين إلى الألعاب و هم في قمة نشاطهم.
أمسكت (كوي) بيد (كانيا) و قالت مبتسمة: هيا بنا !
ينظر (تشاو) إلى الألعاب بدهشة قائلاً: أنا مُحتار ماذا سألعب أولاً , القطار! لا لا لا .. منزل الأشباح , أجل! أجل! أجل!
ثم نظر إلى (آران) ففهم ما يُريده و قال ببرود: لا تُفكر حتى !
فألتفت إلى (جان) و قال له الآخر بتململ: سأذهب لتناول بعض الوجبات الخفيفة.
نظر (تشاو) إليهما بغضب , فصاح قائلاً: لِما أتيتما إن لم تكونا ستلعبان!
وضع (كايل) يده على كتف (تشاو) قائلاً: يا صديقي , أنا هنا دعكَ منهما!
حوّل نظره إليه و قال بحزن: (كايل) يا صديقي أنت الوحيد الذي يفهمني , هيا لنبدأ اللعب!
بعد ساعات من اللعب , طلب الأساتذة من الطلبة التجمع عند المطعم من أجل تناول الغداء, بعد ذلك أنتهوا و عاد الطلبة إلى الحافلات , كانوا متعبون و مرهقون , لذا كانت الحافلات هادئة في طريق العودة .
وصلت الحافلات إلى المدرسة في تمام الساعة السابعة مساءاً , نزلَ الطلبة و غادروا برفقتة آهاليهم إلى منازلهم.
في بداية الأسبوع , أستيقظت (كانيا) مبكراً و أعدت الفطور لها و لعمها , ثم خرجت متوجهة إلى المدرسة , و كالعادة ذهبت مع (جان) ثم قابلا الأصدقاء بطريقهما.
توجه (آران) إلى شُعبته , و تابع الأخرون طريقهم إلى شُعبتهم , فتح (تشاو) الباب الذي عادةً ما يدخل منه الأساتذة و قال بصوتٍ عالٍ : صباح الخير جميعاً !
أما (كانيا) و (جان) فقد دخلا من الباب الثاني , توجه الأخير إلى مقعده ثم وضع سماعاته و وضع رأسه على دُرجه ليُكمل النوم , وقفت (كانيا) مع (كوي) يتحدثان , أما بالنسبة لـ(كايل) فلقد وضع حقيبته ثم ذهب إلى دورة المياه.
بعد دقائق , دُق الجرس مُعلناً بداية الحصة الأولى , دخل (كايل) مُسرعاً إلى الصف قبل وصول المعلم و جلس في مكانه , بعده بثواني دخل معلم الصف , فجلس الجميع على مقاعدهم , نكزت(كانيا) (جان) لكي يستيقظ فنزع السماعات وتنهد بملل , ثم ألقوا التحية عليه.
قال المعلم : تفضلوا بالجلوس , قبل أن يأتي مُعلمكم لديَّ خبرٌ لكم , لقد نُقل إلى المدرسة اليوم طالبٌ جديد يُدعى (آندي) .. تفضل بالدخول!
فتح الباب و دخل للصف , كان لديه هالةٌ غريبة , مخيفة و باردة , الفتيات بدأن بالتهامس فيما بينهن : يا إلهي ! أنه وسيم !
نظرت إليه (كانيا) بإستغراب : أظنني قد رأيته من قبل ..
فور دخوله حدقَ (جان) به بحدة وقف أمامهم (آندي) و ألتقت عيناهما كان هنالك شرارة تخرج من عينيهما, فأجابها قائلاً وهو لايزال يُحدق به: أنه الشخص الذي قابلته في تلك الليلة.
أنت تقرأ
الوَقــت
Random(كانيا) أنتقلت حديثاً إلى منزل عمها في مدينة بانكوك التايلاندية, بعد وفاة والدها , و هنالك ستتعرّف على أصدقاء جُدد و تمر بالكثير من الأحداث , و لكن ماذا يُخبئ لها القدر يا تُرى , سنعرف هذا خلال الفصول القادمة من الرواية.