هي جونغ :
بعد ان انهيت عملي لهذا اليوم وبدلت ثيابي استعداداً للمغادرة وجدت مين هو امام مدخل المشفى
ابتسم لي حالما رآني واقترب ليتحدث معي بأريحية
مين هو : كيف كان عملك اليوم ؟
هي جونغ : انه بخير
مين هو : أيمكنني دعوتك لتناول العشاء الليلة ؟ في الواقع لا املك رقم هاتفك ولم اعلم كيف يمكنني دعوتك لذلك اتيت الى هنا
فكرت في دعوته للحظات قبل ان تعود كلمات دونغهي لتعبر عقلي فأومأت موافقة : يمكننا ذلك
مين هو بسعادة : هذا رائع ، سآتي عند السابعة لاصطحابك اذاً
هي جونغ : وماذا عن يون هي ؟
مين هو : من هي يون هي ؟؟؟
هي جونغ : ابنتي يون هي
تغيرت ملامحه ثم ابتسم ببلاهة : لا اظن انه من المناسب ان تجلبيها الليلة حتى نتمكن من التحدث بهدوء
حدقت فيه بتعجب : ألا ترغب بالتعرف عليها ؟
مين هو : بلى ارغب بذلك بالتأكيد ، لكن ربما في وقت لاحق
حركت رأسي مستسلمة فعرض علي ان يوصلني الى المنزل اليوم أيضاً
نظرت من خلفه لأجد دونغهي قد وصل بسيارته وعندما تقابلت نظراتنا أومئ لي كانه يخبرني ان اقبل عرضه ففعلت ..
تركته يوصلني الى المنزل وبقي طيلة الطريق وهو يتحدث عن نفسه وكيف تابع حياته بعد فراقنا .
لكنني التزمت الصمت وفضلت الاستماع له فقط حتى وصلنا
رغم ان لدي الكثير من الاحاديث التي تدور بداخلي وارغب باخراجها لكنني لم استطع
ودعني عند الباب ولم يطلب رؤية يون هي بعكس ما توقعت
دخلت لاجد ان السيدة جانغ قد رحلت مسبقاً وتركت يون هي مع دونغهي الذي وصل قبلنا
اخذتها منه لألاعبها قليلاً اما هو فاتجه نحو غرفته
اخذتها معي الى غرفتي وبدلت ثيابي لارتدي ملابس المنزل المريحة ثم خرجت لاحضر طعام الغداء
انا لن اتناول الطعام لانني سأخرج مع مين هو مساءاً لكنني ساحضره من اجل دونغهي
بعد لحظات خرج ليقف بجانبي بينما كنت استعد لتحضير الطعام
نظرت اليه لاجده يحدق بي وكأن لديه الكثير من الكلام ليسأل عنه لكنه لم يفعل فبدأت انا
هي جونغ : ما بك ؟
دونغهي : ما الذي حدث بينكما ، هل اتى لرؤيتك فقط ؟
ابتسمت بهدوء : اجل اتى لرؤيتي ؛ وقد دعاني لتناول العشاء الليلة
دونغهي : ولماذا تحضرين الطعام الان ؟
هي جونغ : من اجلك
دونغهي : لا ترهقي نفسك بي سأطلب لي الطعام من الخارج
أنت تقرأ
" Beautiful Stranger "
Romantizmهي اشبه بجنة مستحيلة تطفو فوق السحاب ؛ تنام بين الغيوم واضحة كصفحه الكتاب منقوشة حروفها بخيوط من ذهب ؛ ثمينه .. شاسعة .. بعيدة فارعة .. محفوفة نظراتها بنار ولهب .. هي لوحة ممزقة ؛ وحمامة من فوق الغمام تهاوت لتسقط في قلبه وتتلاحم مع نبضه لكنها مست...
