عوده

727 19 17
                                    


...... الايام مرت كاي اصبح بطريقه ما خطيب زين مالك ...لوهان و جو تحت سقف واحد ..بيكهيون سافر بامر من سيهون للدراسه بجامعه كامبردج من اجل تعلم كيفيه اداره الشركات ...سيهون كشف اوراق المحامي الخفيه فثروه السيد بارك كامله دون ترك فلس واحد ملك لبيون بيكهيون

كيونغسو لم يرى كريس منذ حادثه القبله هذا ما احدث فراغا غير محبب لصاحب ابتسامه القلب اما كريس فانتقل لليابان يعمل بامور مجهوله ليعيد بناء نفسه دون اللجوء لثروه والده التي نصفها ذهب لسيهون و النصف الاخر توزع على لوهان و الجمعيات و الكنائس و القليل فقط بخزنه جو ربما هو قليل بالنسبه له لكن المبلغ الذي بخزنته او غرفته بالاصح لا يقل عن الف بليار دولار .

تشانيول يلازم منزل الشيوتشين و يبقى مع كيونغسو كثيرا او سيهون و هذا الاخير بطلنا المتعجرف البارد لازم شركاته و قوى عصابته و تحكم باغلب العصابات القويه و اصبح قائدا لها

حياه سيهون اضحت ظلاما بعد رحيل جونغ ان او طرده ان صح القول و باتت تتمثل في الجنس و الساديه و القتل و اعمال الاجرام المخدرات و الاسلحه و التهريب التدمير و دهس اي سلطه تحاول التفوق عليه ...قلبه اصبح حالك السواد يغلفه البرود و الجبروت العظمه و القوه الكل بات يخاف ان يسمع صوته او ينطق اسمه حتى اصبح الرعب الاسود للشيطان ذاته الذي سلمه رتبته و لقبه ليخضع اسفل قدميه ...لكنه سيعود طفلا صغيرا يرتمي بحضن خليله تشانيول و يسرد له شوقه لمحبوبه الاسمر ...تناقض اليس كذلك هذا هو سيهون خليط من مكر و قوه ابليس الى جانب جمال الملائكه الامر اشبه باختلاط الماء و النار ...

قصر جو*

ينزل ببدلته السوداء التي وجدت حظها باحتضان جسده المنسق باتقان تعانق رائحته و تلتف حوله بمثاليه ..

"لوهان ؟؟ لوهان اين انت "

المعني كان خارج النطاق يجلس اسفل شجره اللوز بالحديقه يغطي جماله الملائكي بصفحات روايته المفضله يتخيل نفسه بطلها بعيدا عن واقعه المرير ، وضع لوهان كتابه على العشب الندي حيث انامله تلتف حول براعمه الخضراء و اصابع يده الاخرى تتلمس بطنه المنتفخه بوضوح*

"الن تتوقف عن تعذيبي و ركلي؟ اعلم انك ترغب برؤيه والدك انت تشتاق له كما افعل همم هو معنا لكنه بعيد جدا ...جدا صغيري .."*اطلق تنهيده و واصل حديثه لمن يقبع داخل رحمه*" همم اتشوق لليوم الذي ساراك به هممم اريدك ان تكون وسيما جدا كدادي و قويا مثله لكن لا تكن بقسوته هممم "

بجسده الشاهق ينظر من بعيد و يسترق السمع لحديث لوهان الطفولي بابتسامة حلوه ارتسمت على معالمه الوسيمه ليجد نفسه لا شعوريا يتجه له

"لوهان" بصوت رجولي خشن حاول جعله حنونا قدر الامكان ليرفع صاحب الوجه الملائكي و شهقه قد هربت منه خوفا ان كان قد سمع حديثه

Love me ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن