ألفت الوحدة دونك حقا ، ألفتها لدرجة انني رسمت خيالك على جدران غرفتي ، انت هجرتني كما فعل الجميع ، حتى نفسي لم تتحملني فمابلك بجمال مثلك؟ لم احزن كلا ..فأنا لم اتوقع المزيد ، ماعشته من كذب كاف لي و يزيد...لم اعبر عن خالجي لك مخافة ان ترحل لعيوبي ، لكنك رحلت لعيوب المسافات التي تفصلنا ...فماذا لو انطبقت السماء مع الارض و التقينا؟!! فأنا رأيتك يوما بمنامي فتمنيت ان يحل بي ما حل بأصحاب الكهف
_________________
انه القدر ...من جديد ...لا يجب ان ننخدع بالبدايات فالامور ستتعقد تباعا ، لن تقع النجوم بحبك فهي اكبر منك بملايين السنين ، اكتفي بذلك الحب من طرف واحد و تأملها .
وصلهم ذلك المرسال عن قدوم حيدر ليتمم كل شيئ بعده مباشرة يتمم زواج نادية بمجيد ابنه ،
انتابه الغضب من مرسول حيدر بعد يومين فقط من رحيله ثم يريد اتمام الزواج من ابنته بعده باسبوع
تمتم عبد المالك ليصرخ بإبنيه
" مالامر والدي؟"
تحدث مجيد بحيرة ليجزره عبد المالك
" نسيبك يا ابن عبد المالك ! نسيبك يريد اتمام الزواج بعد اسبوع فقط اي قبل زواجك انت ، ثم انه وقع الهدنة مع العثمانيين و ترك زمام ارضنا لهم! نحن ابناء الاحرار تذهب ارضنا للغريب ؟ لا والله هذا لن يحصل"
هز مجيد رأسه بيأس من والده فكلما فرح لقربه من حبيبته نادية يأتي شيئ و يعكر صفو كل شيئ
" نحن نشترك مع العثمانيين نفس الدين يا ابي و لم يشترطوا علينا لا تبديل اللغة و لا تبديل اصلنا و اعرافنا ، هل نسيت مالذي حاول فعله الغزاة لنا ؟"
تكلم مجيد بهدوء ليتحدث محند بغضب
" مالذي يظن نفسه هذا الحيدر؟ و كأنه الرجل الوحيد بالبلد ، يفتخر بندوبه و غزواته و كأنه فاتح اسلامي او ماشابه!! زاد الامر عن حده "
بنبرة غيرة غاضبة نبس بها الاصغر ليجحده مجيد بنظرات نارية ، يعلم سبب بغضه لحيدر فهو يريد ان يكون مثله الا ان اخاه متهور صغير العقل
أنت تقرأ
حَيدَر : العِشْقُ يُكَمِّلُه
Lãng mạnإخترت الحرب و الصراع للحصول عليك ..تغاضيت عن كبريائي لاقيم القيامة بسبيل وصلك ، كنت و لازالت الوحش الكاسر العاشق لك ..ولهان عائم ، هائم بك ، رميت قسمات القدر عرض الحائط لابني جسرا شائكا تحته النيران يصلني لك ، فالينهض الميت من قبره اذا كنت لغيري جا...
