الحل

2.1K 53 9
                                    

بحجرة هازان يدخل  ياغيز من النافذة والتي كانت مفتوحة حتي يأخذ هاتفه والذي سقط منه هناك ويدخل الحجرة ليفاجئ ان هازان تبكي بشدة   وعندما يقترب منها ‘يناديها باسمها تقوم مفزوعه لتظل تضرب فيه بيديها علي صدره وتقول.......

"  لقد دمرتني ايها الحقير التافه  لقد دمرت كل شئ كل شئ ، اكرهك ياغيز ايجمان ، اكرهك من كل قلبي ، اكرهك أكثر  شئ بالعالم كله ، "

ليشعر بالاسف من حالها ويحاول احتضانها حتي تهدأ وبالفعل ارتمت باحضانه تبكي منهارة وهو يربت علي ظهرها قائلا.......

" اشششششششش كل شئ سيكون بخير اهدأي لوتفااااااا ساكنووووول.. ماذا حدث ، لماذا حدث كل هذا   "

ليفتح الباب فجأة ويدخل الجميع في نفس الوقت ليرو هازان بأحضان ياغيز وتشهق سيڤينيش  وفضيلة برعب وكأنهم رأو شبحا ويضع زكي يده لاارديا علي صدره موضع القلب بآلم ليقول يمان بنبرة قاسية للغاية......

" للأسف كنت اظن انك فتاة لديها أخلاق ولكن خدعت بكي كثيرا فتاة ليس لديها أخلاق  ولا حياء ، الله شكر اني عرفت حقيقتك قبل الزواج "

وتنهار هازان باكية ويقول زكي.....

" ابنتي مظلومه انا اعرف انها مظلومة, هازان لا تخطئ ابدا ابدا اميرتي لا تخطئ "

ليقول الشرطي بفخر.......

" هل صدقتوني الان جميعاً . اخبرتكم  انهم بينهم علاقة. ولكنكم كذبتوني  "

لتخرج ام يمان بعد ان رمقت سيڤينيش  بنظرة يأس من ان حلمها بالشيك متعدد الاصفار قد تلاشي واختفى وخرج ابويمان وهو ينظر بحزن وحسرة وورائه خرجت امه وهي ترمق فضيلة وهازان بإحتقار  اما يمان اقترب من هازان قائلا.....

" صدقيني حكمتي علي نفسك بأن تظلي بدون زواج باقي حياتك لان أزمير صغيرة كثيرا لدرجة انه لن يتقدم لكي اي شخص  بعد هذه الفضيحة "

لينظر حازم لياغيز ويقول ماذا يحدث هنا اريد ان افهم كل شئ الآن  ليبدأ ياغيز في سرد كل ما حدث  من وقت دخول ارض ازمير حتي تلك اللحظة لينهي كلامه الأخير بصفعة  قوية من حازم علي وجهه قائلا......

"هل تعتقد ان شرف الفتاة وكرامتها وكبرياائها لعبة وتسلية لتلعب وتتسلي بها  ياغيز افندي ، انت  تافه وحقير ، اشعر بالخزي اني انجبتك وكنت سببا في ابتلاء الكون بشخص مثلك "

وكان علي وشك ان يصفعه مرة أخرى  حتي وقفت سيڤينش  امامه لتمنعه من ذلك  وتقول....

" لماذا تضع كل اللوم عليه هو فقط , فالفتاة كانت تلعب هي الاخري وتستمتع بما يفعله معها ، هي ايضا مذنبة بقدره واكثر منه ، بالتاكيد قامت بإغوائه. "

ليقع زكي ارضا ممسكا  قلبه....

ويحملوه ويضعوووه علي الفراش  ويقومو بمحاولة ايقاظه وطلب الطبيب والذي اثبت انه  كان علي شفا الاصابة بأزمة قلبية ولابد من الحرص علي الابتعاد عن التوتر والحزن ليخرج الجميع وتظل فضيلة تبكي هي وايجة وهم جالسين حوله علي الفراش ليأخذ حازم الجميع للأسفل  وتشعر سيڤينش  بان كارثة علي وشك الحدوث  لتبدأ وتسبق في الحديث قائلة......

التحديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن