التحدي

اللعبة

جاءت والدة يمان ووالده للاتفاق علي تجهيزات الخطبة بعد ان هاتفتها فضيلة وقالت ان هازان وافقت علي الخطبة علي ابنهم  يمان فقد اعجبت به عندما رأت صورته ودخلت هازان ومعها القهوة لتقدمها لهم وتخرج خجولة....

وأمام الباب المفتوح علي حجرة الاستقبال  التي يجلسون بها يقف ياغيز مانعا هازان من المرور ، هي كانت تحسب وجوده امامها مصادفتا فحاولت تفاديه وتمر بجانبه فبدأ بتعمد الوقوف امامها ومنعها من المرور حتي كادت ان تصطدم به
وايضا احمرت خجلا عندما شعرت به يفعل ذلك عن قصد فمال ناحيتها حتي كاد وجهه يلمس وجهها قائلا.....

" تقتليني عندما تحمرين خجلا يا فتاة ، هذه اول مرة بحياتي اري فتاة تحمر خجلا"

" اذن من كنت تراهم ليسو بفتيات "

ورفع يده يلمس شعرها اللامع ويقول..... بصوت اقرب للهمس منه للكلام

" ماذا يكونون اذا ؟! "

" وقحات, الفتاة الجيدة والتي تمتلك حياء هي من تخجل عندما تسمع هذا ال....."

اخفض صوته وتجرأ ليلمس وجنتها ممررا اصابعه برقة علي وجنتها القطنية اللون و الناعمة كالحرير والتي كانت تجذبه لها بجنون.....

" تسمع ماذا ؟! "

" هذا الكلام الذي تقوله.... "

" اسمه غزل , يقال من رجل لفتاة تعجبه "

وترفع يده بسرعة من فوق وجنتها وتدخل راكضه تحترق من لمساته وكلماته.....

وكانت هناك عيون تري ما يحدث بالصالة حيث كان الباب مواجها لجلوس والدة يمان.....

لتقول والدة يمان بعد اثار فضولها ما رأته وضايقها أيضاً لفضيلة....

" لقد لمحت شابا اشقر بالخارج من هو "

" اه انه ياغيز ابن أخي حازم جاء يسبق عائلته من اجل الخطبة والتجهيزات للزفاف "

واكملت فضيلة بتفاخر ملحوظ ...

" اخي حازم يملك سلسلة فنادق كبيرة باسطنبول وانقرة واماكن اخري متفرقه  بتركيا لا اعرفها وياغيز قادم من امريكا كان يدرس هناك  .... إدارة ..... شئ ما ..لا اتذكره ولكنه شئ هام "

وسكتت المرأة وقلبت وجهها وفمها دلالة علي عزم الرضا من الشئ الذي رأته ، كانت الاوضاع بازمير ومعظم مدن تركيا تختلف تماما عن اسطنبول والاجواء والاختلاط بين الفتيات والفتيان ايضا مختلف ولذلك ما رأته والدة يمان لم يعجبها ابدا وقالت.....

" اريد رقم هاتف هازان ان امكن لان يمان يريد ان يتحدث معها عن بعض الاشياء الخاصة بالخطبة "

واعطتها فضيلة رقم الهاتف بدون اي اعتراض فهازان وافقت عليه ولذلك لن تعترض ان اخذ الرقم وتحدث معها ........