عودة المشاغب

2.5K 72 4
                                    

تهاتف فضيلة اخيها حازم بتردد وعندما تسمع صوته تبكي بشدة وتنتقل عدوي البكاء له وبعد ان هدأت اخبرته انها تشتاق له وان خطبة هازان وعرسها سيكون بالقريب  العاجل وتتمني ان يكون موجودا هو وعائلته لتتشرف بهم امام اهل يمان زوج ابنتها المستقبلي ويعدها حازم ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تهاتف فضيلة اخيها حازم بتردد وعندما تسمع صوته تبكي بشدة وتنتقل عدوي البكاء له وبعد ان هدأت اخبرته انها تشتاق له وان خطبة هازان وعرسها سيكون بالقريب  العاجل وتتمني ان يكون موجودا هو وعائلته لتتشرف بهم امام اهل يمان زوج ابنتها المستقبلي ويعدها حازم بانهم جميعا سيحضرون وسيبقون طويلا حتي انتهاء الخطبة والزواج وكل شئ  ، ورغم انه ابدي تفاجأه من زواج هااازان فمازالت صغيرة..........

" انها انهت دراستها آبي ويأتيها الكثيرين وزكي يرفض دائما لا يجد اي احد لائقا بها ذاتا اخيرا عجبه احدهم ووجده لائقا بها "

" لا أصدق  ان هازان الطفلة المشاكسه ذات ال5 اعوام والتي كانت تجعل ياغيز  يبكي قهرا كبرت وتتزوج الان "

" الاطفال يكبرون يا أخي انا ،اتمني رؤية ياغيز كثيرا كان يتدلل علي كثيراا مناديا لي بوبسي وكانت هازان دائما تنهره وتؤنبه علي دلاله هههه "

" نعم نعم هي من كانت تبكيه فقط  أتذكر ، يا لها من ايام جميلة ، اتمني ان تعود مرة اخري كنا نعيش بازمير  ، ولكن الحادث القديم.... "

" آبي لوتفااااا لا تذكر ذلك الحادث وانساه انا اليوم اود ان تكون بجانبي انت وعائلتك "

تمام انا وعدتك أختي وانا اعتذر لكي عن تقصيري معك الفترة الماضية اعلم اني احزنتك كثيرا ولكني لم اشأ إحزان سيڤينيش  ولكن انتهي لن ادع الماضي يحزننا ويبغدنا مرة اخري انتهي ذلك "

ذهبت فضيلة وهي لا تحملها قدماها من فرط سعادتها فهي لم تكن تتخيل ان حازم سيقبل الحضور ومع اسرته لزفاف هازان وذهبت لتزف الخبر لزكي والذي كان سعيدا لسعادتها

في الصباح بالمطار لم يكن سنان وياغيز قد ناما فقامو بالذهاب مباشرتا من الديسكو للمطار بعد تناول القهوة السادة المركزة حتي يفيقو من السكر الشديد ومن تناول الخمر والعربدة طوال الليل ، وفوجئ ياغيز بان حقيبة الظهر والتي ستكون معه علي الطائرة أثقل من الوزن المناسب وبالطبع كانت بطاقاته البنكية فارغة تماما بسبب اسرافه وانفاقه ببذخ علي الملابس والفتيات والسهر ولم يكن يجرؤ علي طلب المذيد وخاصتا بعد رسوبه المستمر ، وبالطبع لم يكن مستعدا علي التضحية بأي من ملابسه الثمينة ، وكانت الموظفة والتي تجلس أمامه في المكان المخصص بذلك ، وفتح حقيبة ظهره وبدأ بإخراج الملابس ووضعها جانبا وخلع كل ما يرتديه لتشهق الموظفة الشابة بزي المطار عند رؤيته عاريا باوشامه المنتشرة  وعضلات صدره بطنه البارزه ويبدأ في ارتداء الملابس بالترتيب فوق بعضها البعض من الاندر شيرت والكنزات وانهاها بالجواكت حتي اصبح منتفخا بالملابس  قائلا وهو يبتسم......

التحديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن